الأسهم القيادية تحظى باهتمام مستثمري الخليج
قال محللون لـ”مباشر” إن المستثمرين بأسواق الخليج بدأوا يتجهون للأسهم القيادية مجدداً بالتزامن مع عودة الأسهم العالمية للارتفاع رغم حالة الحذر حيال أسعار النفط التي تمر بمرحلة تباين.
وبنهاية تعاملات أمس الثلاثاء صعدت أغلب أسواق الخليج تصدرها مؤشر دبي والسعودية مع امتداد بعض المعنويات الإيجابية إلى سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 0.6%، وصعود مصرف الراجحي 2.2 %.
وقال حسن الحوسني، المحلل بأسواق المال لـ “مباشر”، إن الأسهم القيادية خلال الأسبوع الجاري عادت لتحظى باهتمام المستثمرين في ظل استمرار تواجدها عند مستويات مغرية.
وأوضح الحوسني أن المناخ العام يبدو إيجابياً مع وجود بعض الحذر الذي يسيطر على بعض المستثمرين الأجانب حيال حركة الأسواق العالمية وأسعار النفط.
ولفت الحوسني إلى أنه من الوارد أن يتصدر الأداء العرضي التداولات بأسواق الخليج خلال الأسبوع الجاري وحتى حلول عطلة عيد الأضحى.
وأكد الحوسني أن الفترة الحالية بأسواق الخليج تعاني من عدم وجود محفزات جديدة للمستثمرين وتدني لمستويات السيولة.
وأشار الحوسني إلى ان مؤشرات الأسواق من الناحية الفنية تتجه لاستكمال مرحة التصحيح التي تمر به حالياً وشارفت على الانتهاء.
ومن جانبه، قال علي الزهراني، المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”: إن المتعاملين بأسواق الخليج وفي صدارتهم الأجانب بدؤوا يتجهون إلى تكوين مراكز شرائية جديدة ببعض الأسهم السعودية، مع اقتراب قرار إف تي إس إي في سبتمبر القادم بشأن رفع تصنيف سوق السعودية والكويت إلى سوق ناشئة ثانوية.
ومن جانبه نصح حمود الشمري، المحلل بأسواق المال، المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري بالأسواق لحين التأكد من مسار النفط الذي عاد للتراجع مع اتجاه بعض المستثمرين إلى الملاذ الآمن “الذهب” في ظل وجود اضطراب سياسي بالولايات المتحدة مما قد يؤثر على شكل الخريطة السياسية عالمياً.