الاسواق العالمية

الأسواق العالمية تترقب خطاب يلين اليوم


 تترقب الأسواق العالمية، اليوم الاربعاء، خطاب جانيت يلين، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي أمام مجلس الشؤون العالمية في سان فرانسيسكو بتمام الساعة 23.00 بتوقيت جرينتش؛ من أجل رصد التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة والسياسة النقدية المحتملة، وخصوصاً بعد تصريحات ترامب الأخيرة والتي أيدت ضعف الدولار.

وقال محللون لـ “مباشر”، إن تصريحات ترامب الأخيرة تركت المستثمرين في حيرة كبيرة بشأن ما إذا كان مجلس المركزي الأمريكي قد يرفع الفائدة هذا العام أم لا، بصفة عامة؛ الأمر الذي سيتضح في خطاب جانيت.

وقال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، في حوار مع جريدة وول ستريت أمس، إن الدولار قارب أعلى مستوى له في 14 عاماً، مما يجعل الشركات الأمريكية غير قادرة على منافسة الشركات في الصين.

وقال عضو الاتحاد الدولي للمحللين، عبدالله الحوسني لـ “مباشر”، إن تصريحات ترامب حيال الدولار تُبقي الغموض مخيماً حول مواصلة رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال محمد سنبل المحلل الفني بأسواق المال، لـ “مباشر”، إن يلين من المتوقع أن تكرر اليوم القول بأن قرار المجلس يعتمد على قوة البيانات الاقتصادية، وتلمح لاستبعاد تحرك المجلس خلال الشهرين المقبلين.

وقال سنبل: إن تصريحات ترامب ومواقفه المتوقعه حيال سياسيات الفيدرالي قد تردع  المركزي الأمريكي عن رفع معدلات الفائدة هذا العام لاكثر من مرة.

وعلى الحانب الأخر، توقع مايكل زكريا محلل الأسواق العالمية، أن يأتي الخطاب المرتقب لرئيسة المجلس جانيت يلين استمراراً للتوجه نحو رفع أسعار الفائدة على

وأكد زكريا، على أن البيانات الإيجابية التي أصدرت من جهات رسمية مؤخرا، وعن وضع الاقتصاد الأمريكي تؤمد وضعه الجيد؛ وهو الأمر الذي يزيد من رفع الفائدة.

وتابع زكريا: لوحظ هروب الأموال إلى السوق الأمريكي خلال الجلسات الماضية، وهو ما رفع دوا جونز إلى مستويات قياسية لم يشهدها في تاريخه.

وبين محمد الشمري، المستشار المالي بأسواق الاسهم، لـ”مباشر”: أن هناك ربكة ملحوظة بالأسواق بعد التصريحات الأخيرة بشأن الفائدة؛ الأمر الذي وضع المستثمرين في حيرة بين أسواق الأسهم تارة، وأسواق المعادن تارة أخرى خلال هذا الأسبوع.

من جانبه توقع نوف العتيبي، المحلل بالأسواق العالمية لـ”مباشر”: أن يتم رفع الفائدة الأمريكية خلال مارس ويونيو خلال العام الجاري؛ حال سارت التوقعات الاقتصادية ضمن النطاق المحدد لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى