أكد رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بعد اجتماع لزعماء منطقة اليورو يوم الاثنين أن حكومته تسعى إلي اتفاق مع الدائنين يلبي حاجات البلاد للتمويل قائلا إن الكرة الآن في ملعب القادة الأوروبيين لإتمام اتفاق.
وأشار تسيبراس إلي تقدم المحادثات نحو الوصول لاتفاق لتفادي إفلاس اليونان بعد أن قدمت حكومة تسيبراس سلسلة تنازلات تهدف إلي تحقيق أهداف الميزانية.
وأضاف تسيبراس بقوله “نحن نسعى إلي حل شامل وقابل للتطبيق ستعقبه حزمة إجراءات قوية للنمو وفي الوقت نفسه يجعل الاقتصاد اليوناني قابلا للحياة”.
ومن جهته ، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر “إنني مقتنع بأننا سنتوصل إلى اتفاق لأننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق”.
وقالت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي “نعمل على أساس نص يحقق بعض التقدم وأكثر تفصيلا مما وصلنا إليه حتى الآن. مؤكدة أن الاجتماع لم يصل بعد إلى نهاية الطريق. مشيرا إلى أن هناك عمل ينبغي القيام به في الساعات الثماني والأربعين القادمة.”
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الاثنين على ارتفاع وأغلق المؤشر ناسداك عند مستوى قياسي مع تزايد الآمال بالتوصل إلى اتفاق للحيلولة دون عجز اليونان عن سداد ديونها. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بما يعادل 0.58 % ليصل إلى 18120.48 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.62 % ليسجل 2122.99 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 0.72 % إلى 5153.97 نقطة.
وصعدت الأسهم الأوروبية أيضا يوم الاثنين وارتفعت الأسهم اليونانية9% وقفزت أسهم البنوك المحلية نحو 21 %. ويخشى المستثمرون من أن سحب الودائع قد يؤدي إلى فرض قيود رأسمالية. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي مرتفعا 2.4 % في حين زاد مؤشر يورو ستوكس 50 لمنطقة اليورو 4.1 % في أكبر زيادة بالنسبة % ليوم واحد منذ أغسطس آب 2012. وارتفعت مؤشرات الأسهم في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا بين 1.7 و3.9 %.
وتراجع الذهب أكثر من 1% يوم الاثنين مع ارتفاع الأسهم العالمية بدعم من بوادر محتملة على إحراز تقدم في محادثات الديون اليونانية ، ونزل سعر الذهب بما وصل إلى 1.5 % مسجلا أدنى مستوى في الجلسة 1181.90 دولار للأوقية. وبحلول الساعة 1816 بتوقيت جرينتش جرى تداوله منخفضا 1.3 % إلى 1184.01 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأمريكية للذهب 1.5 % إلى 1184.10 دولار للأوقية.
