حلّت الامارات أولى من حيث حجم الاستثمار الأجنبي الداخل إليها بشكل مباشر، وكانت بين أعلى عشر دول أداءً في الاقتصاد الكلي.
دبي: الإمارات وجهة استثمارية عالمية جاذبة، بسبب مقومات إقتصادية مشهود لها. فقد حلت الإمارات بين أعلى 10 دول بين الأسواق الصاعدة من حيث المؤشرات الاقتصادية الكلية، في تقرير ميريل لينش نصف السنوي لأداء الأسواق الصاعدة، والذي يضم 56 دولة.
مكانة متقدمة
حلت الامارات أولى بين الدول الخليجية من حيث حجم الاستثمار الاجنبي الداخل إليها بشكل مباشر، لتحل السعودية في المركز الثاني. وبين دول الشرق الاوسط، حلت تركيا أولى، والامارات ثانية، والسعودية ثالثة.
وجذبت الامارات الحجم الاكبر من الاستثمارات الاجنبية لتحقق 10,4 مليارات دولار، مرتفعة مقارنة بسنة 2012 حين حققت 9,6 مليارات دولار. وجاءت السعودية ثانية بنحو 9,3 مليارات دولار، ومصر ثالثة محققة 5,5 مليارات دولار، والمغرب رابعًا بقيمة 3,3 مليارات دولار، والسودان خامسًا محققًا 3 مليارات دولار.
أما آخر دولتين فكانتا فلسطين بنحو 177 مليون دولار والصومال بقيمة 107 ملايين دولار. ومن حيث الاستثمارات الخارجية للدول نفسها، كانت الكويت أولى مستثمرة بقيمة 8,3 مليارات دولار، قطر ثانية بقيمة 8 مليارات دولار، والسعودية ثالثة بنحو 4,9 مليارات دولار.
انفاق متصاعد
وشارك مستثمرون وخبراء ورجال أعمال ومدراء شركات في استطلاع عن تجدد التفاؤل أجرته “بي دبليو سي”، فاختاروا الامارات أفضل وجهة لاستثمارات البنية التحتية، ويتوقع 75% منهم زيادةً في الإنفاق خلال العام المقبل. ويرد التفاؤل إلى المشروعات المنتظرة، التي تشمل معرض إكسبو 2020 في دبي، إلى جانب زيادة الإنفاق على البنية التحتية الاجتماعية، بما فيها الإسكان والتعليم والرعاية الصحية.
كما تصدرت دبي أسواق المساحات المكتبية في الشرق الأوسط، وحلت في المرتبة 23 عالميًا وفقًا لاستبيان نصف سنوي لتكاليف إيجارات المساحات المكتبية الرئيسة العالمي، الذي تصدره “سي بي آر إي” للدراسات والاستشارات. وبلغت التكلفة الإجمالية لإيجارات المساحات المكتبية الرئيسة في دبي قيمة 92,56 دولارًا للقدم المربع سنويًا، وفقًا لتقييمات الربع الأول من العام 2014.
