قالت الشركة البرازيلية للأغذية BRF، إحدى منتجي المواد الغذائية ،إنها تخطط لتوسيع منشأة التصنيع الغذائي التي أقامتها العام الماضي في مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي والمركز الصناعي واللوجستي لميناء خليفة الذي تديره وتطوره موانئ أبوظبي، المطور الرئيسي والشركة المشغلة للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في الإمارة.
ووفقاً لبيان تلقى “مباشر” نسخة منه ،يأتي الإعلان عن برنامج التوسع وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة البرازيلية للأغذية بمناسبة احتفالاتها بالذكرى السنوية الأولى لإنشاء المصنع في مدينة خليفة الصناعية.
وأضاف بيان الشركة أنها تعتزم زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية في مصنعها بأبوظبي من 72 ألف إلى 100 ألف طن مع نهاية العام المقبل 2016، علماً أن إعلانها عن خطط التوسع الذي رافق افتتاح منشأتها كان مقرراً أن يتم في العام 2020 .
وركزت البرازيلية للأغذية خلال العامين الماضيين على زيادة انتشارها الدولي وتوسعة حصتها السوقية في أماكن تواجدها في العديد من دول العالم.
ونظراً لازدياد الطلب على منتجاتها من الدجاج واللحوم المصنعة وشهرتها في المنطقة العربية، قررت الشركة المالكة تقريب موعد تنفيذ التوسعة حتى نهاية العام 2016 وزيادة خطوط الإنتاج في المصنع لتلبية احتياجات عملائها.
وجاء تعليق الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، الكابتن محمد جمعة الشامسي حول إعلان توسعة مصنع الشركة البرازيلية للأغذية ليؤكد نجاح مدينة خليفة الصناعية كبيئة أعمال تستقطب الشركات الصناعية العالمية .
وقال: “أكبر مصانع الشركة البرازيلية للأغذية الموجودة خارج البرازيل موقعه هنا في مدينة خليفة الصناعية، وحقيقة أن الشركة تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية لتلبية متطلبات عملائها في منطقتنا دليل على مقدرة المدينة الصناعية ببنيتها التحتية وموقعها المثالي على تلبية متطلبات النمو والتوسع لمستثمريها”.
وأضاف الشامسي: “إن مقدرتنا على تلبية متطلبات عملائنا من خلال ما نقدمه من خدمات تسهم في نجاح أعمالهم في مدينة خليفة الصناعية أمر بحد ذاته يعني لنا الكثير في موانئ أبوظبي، ويسعدنا أننا جزء من نجاح البرازيلية للأغذية اليوم”.
وأكد بيدرو فاريا، الرئيس التنفيذي العالمي للشركة البرازيلية للأغذية اتفاقه مع تصريح الكابتن الشامسي .
وقال: “نحن أيضاً نرى مصنعنا في مدينة خليفة الصناعية واحدة من أكبر قصص النجاح التي حققناها في تاريخنا وعلامة فارقة تثبت أهمية دمج سلسلة الإنتاج العالمية بسلسلة التوريد المحلية ووسيلة أكدت لنا على الدور الذي يمكن أن تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي لتصدير إنتاجنا إلى المنطقة”.
من جانبه، قال باتريسيو رونر، المدير العام للبرازيلية الشرق الأوسط وأفريقيا: “تمثل زيادة القدرة الإنتاجية المحلية خطوة إستباقية مدروسة توفر لنا المرونة وتعزز من قدرتنا على تلبية الطلب على منتجاتنا في المنطقة. نعمل ضمن فريق واحد يضم اليوم أكثر من 17 جنسية مختلفة يجمعها هدف واحد، وهذا أيضاً يعكس سياسة شركتنا الأم في المنطقة”.
جدير بالذكر أن الشركة البرازيلية للأغذية تستهدف رفع مقدرتها الإنتاجية ليس لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها داخل الأسواق المحلية فقط بل تسعى إلى تلبية احتياجات أسواق خارجية مثل شمال أفريقيا وآسيا اعتماداً على التوسعة المرتقبة لمصنعها في مدينة خليفة الصناعية.
