الاسواق المحلية

“البنوك” يصعد بـ “دبي” خلال الأسبوع وسط تراجع السيولة

4754713_1024

 

جاءت محصلة أداء سوق دبي إيجابية خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر، ليواصل مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، بع أن استطاع التماسك في الجلسات الأخيرة، بدعم مباشر من قطاع البنوك.

وجاء مكاسب المؤشر العام للسوق هامشية خلال هذا الأسبوع بارتفاع نسبته 0.11% مضيفا حوالي 4 نقاط إلى رصيده، وصل بها إلى مستوى 3,625.16 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3,621.25 نقطة.

وبدأ سوق دبي تداولاته الأسبوعية بأداء سلبي امتد على مدار جلستين، ولكنه استطاع أن يغير مساره إلى المنطقة الخضراء بالجلسة الثالثة، ليواصل مكاسبه في 3 جلسات متتالية.

وقال رضا مسلم، المدير المشارك بـ “تروث للاستشارات الاقتصادية” إن أسواق الأسهم الإماراتية، قد أظهرت بعض التماسك بعد صعود النفط، وتحسن الأجواء العالمية.

وأضاف مسلم في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن أسواق المال العالمية والإقليمية، ومنها أسواق الإمارات أصبحت تترقب أسعار النفط وتطورات الاقتصاد العالمي بالفترة الأخيرة، في ظل غياب المحفزات الداخلية.

وجاءت مكاسب السوق خلال الأسبوع مصحوبة بتراجع ملحوظ لحركة التداول، مقارنة بالأسبوع السابق، لتهبط قيم التداول إلى 1.56 مليار درهم، مقابل 1.8 مليار درهم، بتراجع نسبته 13.7% ليصل متوسط القيم إلى حوالي 313 مليون درهم للجلسة الواحدة.

وتراجعت كميات التداول على مدار الأسبوع إلى 826.2 مليون سهم، مقابل 1.1 مليار سهم كانت بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 24.7%، بمتوسط كميات بلغ 165.2 مليون سهم للجلسة.

وقال المدير المشارك بـ “تروث للاستشارات الاقتصادية”، إن سوق دبي لا زال يعاني من سيطرة “المضاربات” في ظل غياب واضح للاستثمار المؤسسي، وهو ما يبرر تدني السيولة بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وعلى مستوى أداء القطاعات، جاءت 4 قطاعات باللون الأخضر بقيادة البنوك لتدعم مكاسب السوق، في حيث جاءت بقية القطاعات حمراء، بقيادة العقاري والاتصالات والاستثمار.

وتصدر قطاع السلع المكاسب الأسبوعية بارتفاع نسبته 7.2%، بدعم مباشر من سهم دبي باركس الذي ارتفع بنسبة 8.26% صعدت به إلى مستوى 1.180 درهم.

وجاء قطاع البنوك مرتفعا بنسبة 0.6% مدعوما بمكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 2.8%، في حين جاء سهم الإمارات دبي الوطني متراجعا بنسبة 2.73%.

وفي المقابل، تصدر قطاع الصناعة الخسائر بتراجع نسبته 5.14% في ظل هبوط سهم الأسمنت الوطنية إلى مستوى 3.320 درهم متراجعا بنفس النسبة.

ومن جانبه، قال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تعاني حالة من “التردد” تسيطر على المتداولين، وهو ما يظهر في تذبذب الأسواق، وعدم استقرار السيولة.

وأضاف الطه لـ “مباشر” أن حالة الضبابية التي تغلب على الأسواق العالمية وأسعار النفط، لا زالت تضغط على أسواق الإمارات بين الحين والآخر، في ظل غياب المحفزات الحقيقية.

وحقق قطاع الاستثمار تراجعا بنسبة 1.5% متأثرا دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 1.64% و2.9% لكل منهما على التولي.

وبلغت خسائر قطاع الاتصالات خلال الأسبوع 1.14% ليهبط سهم دو إلى مستوى 5.190 درهم، مقابل 5.25 درهم بالأسبوع الماضي.

أما قطاع العقارات فقد حقق أقل الخسائر بتراجع هامشي بلغت نسبته 0.07%، في ظل ارتفاع إعمار وداماك وإعمار مولز، مقابل تراجع بقية الأسهم العقارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى