“الحفر الوطنية” تخفض التكاليف وتحسن العمليات لمجابهة تراجعات النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية المملوكة لشركة “أدنوك”، اليوم الثلاثاء، إن مشاريع الشركة وخططها التوسعية لم تتأثر بالتراجعات التي تشهدها أسعار النفط.

وأضاف عبدالله سعيد السويدي، في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الحفر بأبوظبي، أن الشركة تعمل حالياً على خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها أسواق النفط العالمية.

وقال “السويدي”: “أطلقنا منذ سنوات مشاريع توسع استراتيجية كبرى استجابة لاحتياجات شركات مجموعة أدنوك، ومن أبرزها تسع حفارات بحرية جديدة تم بناؤها جميعاً في الإمارات، وتسلمنا بالفعل ست حفارات، وسيتم استلام الحفارات الثلاث المتبقية خلال الفترة القادمة”.

وتابع قائلاً: “يأتي هذا التوسع ضمن الخطط الاستراتيجية طويلة المدى لشركة أدنوك والتي تأخذ بالاعتبار جميع المعطيات الحالية والمستقبلية، وبالتالي لم نتأثر بهبوط النفط”.

وأوضح أن الشركة أضافت عدداً كبيراً من الحفارات البرية والحفارات المخصصة للعمل في الجزر النفطية الاصطناعية، ليرتفع أسطولها من 28 حفارة في 2009 إلى 72 حفارة تملكها الحفر الوطنية اليوم، وذلك بالإضافة إلى عدد من الحفارات المستأجرة لتلبية الاحتياجات قصيرة المدى للمتعاملين.

و”الحفر الوطنية” التي تأسست عام 1972، هي واحدة من أكبر مقاولي الحفر في الشرق الأوسط، وتوفر عمليات حفر ذات جودة عالية وخدمات تجديد وصيانة للآبار، ومنذ بدء أعمالها حفرت الشركة أكثر من 6.2 ألف بئر.