هبطت أسعار النفط نحو 1.2% في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين،مبددة مكاسبها الجمعة الماضية،بعد إعلان العراق اعتزامها زيادة انتاجها مما زاد بواعث القلق من تنامي تخمة معروض كبيرة أخرى، مع رفض إيران التعاون بمحادثات تجميد الإنتاج الخاصة إلا إذا اعترفت الدول المصدرة بحقها في استعادة حصتها بالكامل.
وبحلول الساعة 15:10 بتوقيت جرينتش هبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 55 سنتا إلى 49.60 دولار عن مستوى إغلاقها السابق عند 49.92 دولار للبرميل.
ونزلت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا إلى 47.09 دولار عن مستوى إغلاقها السابق عند 47.64 دولار للبرميل.
وقال أحمد حسن كرم المحلل بأسواق السلع إن تأكيد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي على لمضاعفة طاقة تخزين الخام في مرافيء التصدير الجنوبية لتصل إلى 24 مليون برميل في “الأيام المقبلة” من 12 مليون برميل حاليا مؤشر كبير لعودة تخمة الانتاج وعودة المخاوف.
وأوضح كرم، إن تهديد إيران بعدم المشاركة في المحادثات المقبلة للمنتجون في سبتمبر إلا إذا اعترف المصدرون بحقها في استعادة حصتها بالسوق يعتبر حجرة جديد على طريق تلك المفاوضات التي تعقدها أوبك في الجزائر الشهر المقبل والتي نتوقع عدم نجاحها في ظل اعتزام السعودية زيادة انتاجها.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع غير رسمي للدول الأعضاء في أوبك في الجزائر الشهر المقبل على هامش المنتدى الدولي للطاقة والمتوقع أن تشارك فيه روسيا.
ونقلت وكالات عالمية أن شركة صدارة للخدمات الأساسية (المشروع المشترك بين شركة أرامكو السعودية وداو كيميكال) بدأت تشغيل وحدة تكسير اللقيم المختلط التابعة لها بمجمع بتروكيماويات المشروع في الجبيل بالسعودية
