تباينت آراء المحللين بأسواق المال، حول اتجاهات بورصات دول الخليج خلال تعاملات، الأسبوع ، في ظل صراع القوتين البيعية والشرائية بفعل العوامل المحيطة، وتقلبات الأسواق العالمية وضغوط أسعار النفط بعد رفع الحذر عن الصادرات الإيرانية .
وهوت أسعار برنت القياسي بنهاية الاسبوع الماضي الى مادون مستوى 29 دولارا للبرميلللمرة الاولى منذ فبراير 2004 لتصل الى 28.94 دولار ، بينما بلغ الخام الأمريكي مستوى 29.42 دولار .
تزايدت خسائر أسواق الأسهم العالمية منذ انطلاق تعاملات 2016 بالغا 3.2 تريليون دولارأمريكي إثر تعرضها لموجة بيعية بالتزامن مع تزايد التخوفات حيال الاقتصاد الصيني.
وتوقع فؤاد درويش، المحلل الاقتصادي والمدير السابق للسمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل)، لـ مباشر أن تشهد أسواق الخليج ارتدادة إيجابية مضاربية وقتية في ظل انخفاض أسعار الأسهم لأسعار متدنية، والتوقعات بالإعلان عن نتائج جيدة وخصوصاً للشركات القيادية؛ مما سيدفع بعض المحافظ لإعادة الشراء من جديد.
ومن جانبه قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية إبراهيم الفيلكاوي لـ مباشر أن الأسواق الخليجية ستسير بنفس المسار السلبي الذي شهدناه الأسبوع الماضي .
وأضاف الفيلكاوي أن اي إعلانات لنتائج إيجابيه خلال الأسبوع الجاري لن تؤثر على البورصات ككل وكلنه ستؤثر على السهم صاحب الاعلان ولمدة يوم واحد فقط كمفعول مضاربي للاعلان فقط.
ونصح فيصل بوشهري المحلل بأسواق المال المتعاملين بإستغلال آي إرتداد متزامن مع توقيت الاعلانات الفصليه للربع الرابع وخصوصا للشركات التشغليليه ذات التوزيعات الممتازه.
وأكد بوشهري لـ مباشر أن أسواق الخليج بشكل عام لازالت سلبيه سبب هبوط النفط.
