تضارب في مؤشرات البطالة الأمريكية
سجل مؤشر طلبات إعانة البطالة المستمرة في الولايات المتحدة الأمريكية أداءً سلبياً بنهاية 6 نوفمبر، حيث إن ارتفاع طلبات إعانة البطالة تشير إلى تأثر سوق العمل في أكبر اقتصاد في العالم، بينما سجلت طلبات البطالة المبدأية أداءً إيجابياً وموافقاً للتوقعات، الأمر الذي يشير إلى تضارب مؤشرات البطالة الأمريكية.
وأشار بيان وزارة العمل الأمريكية الصادر، اليوم الخميس، إلى ارتفاع طلبات إعانة البطالة المستمرة بنهاية الأسبوع الأول من الشهر الحالي، مسجلاً 2.175 ألف طلب، مقارنة بتوقعات 2.170 ألف طلب، وكان الرقم المسجل للأسبوع الذي يسبقه 2.177 ألف طلب.
يقيس طلبات البطالة عدد الأفراد الذين يعانون من البطالة ويتلقون إعانات البطالة حالياً. أنه يقدم للقوة في سوق العمل. والارتفاع في هذا المؤشر له آثار سلبية على إنفاق المستهلكين التي تثبط النمو الاقتصادي. وعموماً، يعتبر قراءة عالية والسلبية، أو الهبوطي للدولار، في حين ينظر قراءة منخفضة إيجابية، أو الصاعد.
وأشار بيان وزارة العمل، أن طلبات البطالة المبدأية بنهاية 13 فبراير جاءت مرتفعة وموافقة للتوقعات، حيث سجلت طلبات البطالة المبدأية 271 ألف طلب، مقارنة بتوقعات 271 ألف طلب، وكان الرقم المسجل خلال الأسبوع الذي يسبقه عند مستوى 276 ألف طلب.
وتقيس طلبات البطالة المبدأية عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للمرة الأولى للتأمين على البطالة الدولة. وبعبارة أخرى، فإنه يوفر قدراً من القوة في سوق العمل. وهناك عدد أكبر من المتوقع يشير إلى ضعف في هذه السوق التي تؤثر على قوة واتجاه الاقتصاد الأمريكي. وبصفة عامة، ينبغي اتخاذ عدد متناقص كان إيجابياً أو الصعودي للدولار.
