قالت “نايت فرانك” أن الإمارات لا تزال تعزز من مكانتها كمركز لوجستي عالمي مدعومة بموقعها الجغرافي وبنيتها التحتية ذات الجودة العالمية فيما يتعلق بقطاع النقل.
جاء ذلك في تقريرها الربعي حول القطاع الصناعي واللوجستي في الإمارات للربع الثالث من عام 2015 على عدد من المشاهدات حول أداء العقارات الصناعية واللوجستية وكذلك معلومات وملاحظات مهمة متعلقة به.
وأوضح التقرير، الذي تلقى “مباشر” نسخة منه أن الاقتصاد في دبي يستند إلى قطاعات التجارة والسياحة والنقل، في حين يتمحور القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي حول قطاع النفط والغاز.
وقال وليام نيل، مدير التأجير التجاري في شركة نايت فرانك إنه على الرغم من هبوط أسعار النفط بشدة في الفترة الأخيرة، بقيت الإيجارات مستقرة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي. ويعزى هذا إلى نقص المعروض من منشآت سكن العمال ذات الجودة في مختلف الصناعات فبقيت الإيجارات عند مستواها للربع الرابع لعام 2014.
ويلاحظ أن عدد الطلبات قد تراجع قليلاً ولكن ذلك لم يؤثر في الإيجارات بسبب نقص المعروض من سكن العمال وكذلك عدم وجود معروض إضافي جديد على المدى المنظور، وجاءت الكمية الأكبر من الطلبات في أبوظبي في الربع الثالث من قطاع الإنشاء وبلغت 50%.
من جهة أخرى، ارتفعت إيجارات العقارات الصناعية في دبي بقيمة 4% وسطياً على فترة الأشهر الستة الماضية في مختلف المناطق الصناعية المدروسة في الإمارة.
وقد شهدت إيجارات عقارات الدرجة الأولى في منطقة جبل علي الحرة ارتفاعاً بقيمة 2% على مدى ستة أشهر وبقيت الوجهة المفضلة للشركات العالمية.
وأضاف نيل، يعيش حول دبي نحو 4 مليارات شخص وتحتل موقعاً جغرافياً مميزاً وبالإضافة إلى منشآت القطاع اللوجستي من مطارات وموانئ وكذلك منظومة القوانين المتطورة والبنية التحتية فإن كل ذلك يجعل من المدينة المركز المثالي لتوريد البضائع وإعادة توزيعها عبر العالم.
