توقع تقرير لشركة ميرجرماركت, المتخصصة في الدراسات البحثية لصفقات الاندماج والاستحواذ, إتمام 33 صفقة في منطقة الخليج خلال عام 2017.
وأوضحت الشركة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء, أن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا قد يتصدر باقي القطاعات لصفقات الاندماج والاستحواذ في العام 2017, لتوزع الصفقات على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف التقرير،أن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا سيحقق أقوى أداء في نشاط الاندماج والاستحواذ في العام 2017 بالتزامن مع عرض 17 شركة حاليًا للبيع أو احتمال دخولها إلى السوق.
وتوقع التقرير أن تشهد الإمارات النشاط الأكبر في هذا القطاع مع 11 صفقة متوقعة, لافتًا إلى أن تلك البيانات وردت بمنتدى السعودية لصفقات الاندماج والاستحواذ والاكتتاب العام الأولي الذي انطلق بالتعاون مع “إرنست ويونغ” و”بيكر آند ماكينزي” و”إنستينكتيف بارتنرز”.
وتابع التقرير، أنه من المتوقع مواصلة قيمة الخدمات المالية ارتفاعها متصدرةً باقي القطاعات خلال الأشهر القادمة نتيجةً لصفقة الاستحواذ على بنك الخليج الأول التي تمت في هذا العام لصالح بنك أبوظبي الوطني بقيمة 14.8 مليار دولار.
ولفت التقرير،إلى أن تلك الصفقة هي الأكبر من نوعها بنسبة 55.6% من إجمالي قيمة الصفقات المسجلة في منطقة الشرق الأوسط للعام 2016، مع توقعات بتسجيل سبع صفقات إضافية في مجال الخدمات المالية. ووفقًا للمؤشرات السائدة حاليًا، قد ينجح هذا القطاع بإنهاء العام الحالي مسجلًا نتائج أفضل مما حققه من نتائج إيجابية في العام 2015.
وكان العام 2016 شهد هبوطًا في سوق الصفقات بقطاع الطاقة والتعدين والخدمات العامة الذي طالما حقق نموًا كبيرًا إذ انخفضت حصة هذا القطاع في سوق الاندماج والاستحواذ من 60.1% إلى 5.4% فقط أي من 4.7 مليار دولار إلى 1.4 مليار دولار, وبالرغم من ذلك، أظهر التقرير أن هناك تسع صفقات على الأقل تلوح في أفق صفقات الاندماج والاستحواذ مما ينبئ بحدوث انتعاش في هذا القطاع.
وحول قطاع التكنولوجيا أشار التقرير، إلى أن صفقاته سجلت زيادة لا بأس بها خلال العام الماضي بسبب تقديم تقنيات رقمية جديدة أحدثت نقلة نوعية في العديد من القطاعات.
وتوقع التقرير،أن يواصل هذا القطاع تحقيق أرقام إيجابية من حيث عدد الصفقات المتوقعة من جهة وعدد الشركات التكنولوجية الحائزة حاليًا على تمويل من الفئة “أ” و”ب” و”ج”.
وأشار التقرير، إلى أن قطاع الرعاية الصحية يواصل إظهار قوة في الأداء في ظل توقعات بإبرام عدد من الصفقات خلال الأشهر القليلة القادمة على الرغم من أن ارتفاع القيمة في هذا المجال ما زال يشكل عائقًا بالنسبة للمستثمرين”.
وتوقع التقرير، أن تشهد قطاعات مثل قطاع العقارات والإنشاء حاليًا انخفاضًا في مستويات النشاط ، وتشير التوقعات إلى إمكانية إبرام صفقتين بارزتين فقط. وبالحديث عن قطاعي خدمات الأعمال والترفيه، فقد سجلا نشاطًا لا بأس به مع توقعات بإبرام ست وخمس صفقات في كل من هذين القطاعين تباعًا.
