توقعات باستمرار الضغوط على أسواق الإمارات بفعل النتائج
إن أسواق الأسهم الإمارات قد تواصل أداءها السلبي، بفعل نتائج بعض الشركات الكبرى بقطاع العقارات، التي جاءت دون التوقعات.
وضربت موجة جديدة من التراجعات أسهم سوق دبي بنهاية تعاملات الثلاثاء، ليعاود المؤشر التراجع بنسبة أكبر من 2%، وذلك عقب هبوط الأحد الذي فقد خلاله 3%.
وعاود المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي، خسائره خلال تداولات جلسة الثلاثاء، بفعل تراجع جماعي للقطاعات القيادية بينما نجا الاتصالات وحيداً، وسط ارتفاع السيولة.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن نتائج أعمال الشركات الكبرى يعتبر المحرك الرئيسي لأسواق الإمارات بالفترة الأخيرة.
وأضاف رشاد أن نتائج الشركات العقارية الكبرى، التي جاءت دون التوقعات قد ألقت بظلال سلبية على أسواق المال في الإمارات، بعد أن أصبحت الأسواق أكثر حساسية للعوامل السلبية.
وأعلنت شركة الاتحاد العقارية أمس الثلاثاء أن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2015 قد أظهرت تراجع صافي الأرباح بنسبة 81%، إلى 158.17 مليون درهم (43 مليون دولار أمريكي)، مقابل 833.88 مليون درهم (227 مليون دولار) خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي.
وأظهرت البيانات المالية لشركة أرابتك القابضة التي أعلنت عنها صباح اليوم الأربعاء، تحقيق صافي خسائر بلغت حوالي 2.34 مليار درهم (637 مليون دولار أمريكي)، مقابل أرباح صافية بلغت 355.3 مليون درهم (96.73 مليون دولار) خلال التسعة أهر الأولى من 2014.
ومن جانبه، قال سامح غريب، مدير إدارة التحليل الفني بشركة “الجذور لتداول الأوراق المالية”، أنه بعد اختراق المؤشر لمستوى 3500 نقطة لأسفل، خلال تراجعاته الأخيرة، يجب اعتبار أن أي ارتفاع ما هو إلا ارتدادة تصحيحية للهبوط السابق.
وأضاف غريب لـ “مباشر” أن مستوى 3346 نقطة أصبح هو أول مستوى دعم المؤشر في الفترة الحالية، ويعد مستوى 3400 نقطة هو أول مستوى مقاومة للمؤشر في حالة الصعود.






