توقعات باستمرار تراجع أسواق الإمارات
توقع محللون أن يستمر الأداء السلبي للأسواق الإماراتية على المدى القصير، في ظل انعدام المحفزات وسيطرة حالة الترقب على المتداولين.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي جلسة أمس الأحد ، على تراجع، ليعاود خسائره بعد 3 جلسات من الارتفاع، في ظل عمليات جني أرباح تركزت على دبي الإسلامي وإعمار.
واتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمحلي إلى البيع بسوق دبي في أولى جلسة عام 2016، لتضغط على السوق، مقابل اتجاه شرائي للعرب والخليجيين والمؤسسات.
كما أنهى المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي أولى جلساته في عام 2016 – الأحد، باللون الأحمر، بتراجع جماعي للقطاعات القيادية باستثناء الطاقة.
واتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والخليجي إلى البيع بسوق أبوظبي في جلسة، الأحد، لتضغط على السوق إلى جانب المؤسسات، مقابل اتجاه شرائي للمحليين والعرب.
وقال محمود أبوزيد- المحلل المالي لدى نماء للاستشارات المالية، أن تستكمل الأسهم الإمارتية التراجعات في ظل سيطرة حالة الترقب على المتداولين مع استمرار هبوط السيولة ترقباً للإعلانات السنوية.
وشهدت قيم التداول بدبي أمس انخفاضاً إلى 246.43 مليون درهم (67.1 مليون دولار أمريكي)، مقابل 269.89 مليون درهم (73.5 مليون دولار أمريكي).
وأضاف أبوزيد أن تراجع الاستثمار الأجنبي نتيجة لحالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق، يظهر جلياً على تدني مستويات السيولة.
وهوت السيولة في سوق أبوظبي في جلسة أمس الى 61.92 مليون درهم (16,861 مليون دولار)، مقابل 265.51 ملين درهم (72.2720 مليون دولار).
ومن جانبه، قال حمود العازمي المحلل بأسواق المال ، إن هناك حالة قلق من قبل المستثمرين حول استمرار انخفاض أداء الشركات في الفترة المقبلة خلال الربع الأخير من العام، إضافة إلى استمرار انهيار أسعار النفط .
وأضاف العازمي ن استمرار الانخفاض في السيولة يدفع المتعاملين لتكرار عمليات جني الأرباح على هوامش سعرية محدودة؛ مما يؤدي إلى مواصلة الأسواق حالة الارتباك.