توقعات بانتعاش للأسهم السعودية والكويتية وسط ترقب للترقية بمؤشر فوتسي
توقع محللون لـ”مباشر” أن تستعيد بعض الأسواق الخليجية بعض بريقها خلال الأسبوع القادم، وفي صدارتها وسط الترقب لقرار الترقية بقائمة الأسواق الناشئة رغم تأثرها بالتطورات التي لحقت بالأزمة القطرية ودول الجوار.
وقال إبراهيم الفيلكاوي إن الأسواق الخليجية تتجه إلى مرحلة صعود مؤقت، وخصوصاً الأسهم السعودية والكويتية والتي تنتظر الترقية بقائمة غوتشي الأسواق الناشئة.
وفي 29 من سبتمبر الجاري وعقب إغلاق الأسواق الأمريكية تعلن مؤسسة فوتسي عن قرارها بشأن إدراج بورصة السعودية والكويت على مؤشرها الثانوي للأسواق الناشئة.
ورجح الفيلكاوي أن تشهد الأسهم السعودية سيولة كبيرة من قبل الصناديق الأجنبية حال دخولها تحت قائمة فوتشي الأسواق الناشئة.
وتتعطل السوق السعودية اليوم الأحد بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وتستأنف التداول بعد الإجازة غداً الاثنين 25 سبتمبر الجاري.
ويوم الخميس الماضي سجلت البورصة السعودية ارتفاعاً نسبته 0.1%، مدعومة بصعود أسهم شركات البتروكيماويات في صعود خام برنت واقترابه من مستوى 56 دولاراً للبرميل.
كما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2%، مع صعود سهم الخليج الدولية للخدمات3.8%، وسهم الملاحة القطرية 0.3%.
النتائج والنفط يحركان السيولة
ومن جانبه، أكد محمود أبوزيد المحلل لدى نماء للاستثمار أن الأحداث السياسية بين دول الخليج مازلت الأكثر تأثيراً على أسواق المنطقة.
وأشار أبوزيد إلى أن ارتفاعات النفط الأخيرة ستدخل الأسهم في مرحلة صعود مؤقت خلال الفترة القادمة.
وأضاف أبوزيد أن اقتربنا من انتهاء الربع الثالث؛ ومن ثم إعلان الشركات عن النتائج الفصلية سيدفع المحافظ للتجميع الوقتي وهو الأمر سيدفع المؤشرات للصعود مجدداً.
وتوقع أبوزيد أن يستغل صناع السوق تلك الفترة في تحريك السيولة، وزيادة المراكز بالأسهم التشغيلية وذلك قبيل فترة الصفحات النتائج.