نفط وعملات

خبير: تقارير حركة النفط فقط لدعم أسواق المال.. ويستحيل التوقع بأسعارها

4593133_1024

 

هناك العديد من التوقعات والتقارير الخاصة عن النفط ومشتقاته الصادرة من بيوت الخبرة عن ارتفاعه أو انخفاضه على مدار العام وكان لضيفنا المستشار والكاتب الاقتصادي برجس البرجس رأي في هذه التوقعات ومن المستفيد من نشرها وهل هي تحقق أو لا علماً أنها جاءت في النصف الثاني من هذا العام غير صحيحة.

وقال البرجس لـ “مباشر” أن سعر النفط صعب التنبؤ به ولا يستطيع شخص أن يقدم رأيه دون دراسات عميقة وتفصيلية، وأن دول العالم هي التي تحدد سعر النفط وليست دولة واحدة.

وأضاف بأن أسعار النفط لا تتحسن بسهولة، وأن البنوك ومراكز البحوث والوزراء يصرحوا بتحسن النفط وارتفاعه مستقبلاً فقط من أجل دعم أسواق الأسهم، وأضاف لو نظرنا للتقارير الدولية من قبل بداية السنة لنظرنا أنها ليست جيدة في صالح الدول المصّدرة.

وأشار البرجس أن أحد مراكز البحوث المحلية أظهرت تقريراً للنفط وأشارت إلى أن دخل النفط للعام الحالي متدني جداً، وأن دخل النفط للعام المقبل 2016 سيكون أسوء من العام الحالي بـ 30 مليار ريال، وأضاف أن التقرير يرى مجموع دخل 2016 و2015 يعادل مبيعات 2012 م، وفي 2012 كان متوسط السعر 107دولار، وذكر البرجس بأنه تنبأ بهذا التقرير ولكن سعر النفط من الصعب جدا التنبؤ به ولا يمكن لأي شخص توقع سعر النفط، دون دراسات عميقة.

من جهة أخرى يعتبر برجس أن السعر العادل والمستقر للنفط عند 75 دولار بناء على المعطيات الرئيسية إذا افترضنا أنه لا توجد هناك أي مؤثرات أخرى، وأن هذا السعر ليس جيد للكثير من الدول والكثير من الشركات.

وأوضح برجس البرجس بأنه قد يطرأ تغيرات في النفط تؤدي إلى قلب الأوراق بالكامل فهناك على سبيل المثال بوادر ارتفاع إنتاج إيران، ورفع الحضر عنها سيسمح لها مباشرة أن تصدر 300 ألف برميل يومياَ وهذا قد يشكل ضغط على الدول المصدرة، كما تستطيع خلال سنه رفع إنتاجها إلى مليون برميل يومياَ، وبالأوضاع الحالية يمكن أن يكون السعر بين العشرين إلى الثلاثين دولار.

وعن طريقة تسعير النفط، بيّن البرجس بعد المعادلة الأولى هي العرض والطلب كذلك المخاوف من نقص الإمدادات.

وأوضح أن WTI “خام غرب تكساس” ينظر إلى المخزون فوق الأرض، فإذا كانت الكمية المتوفرة من النفط خلال 90 يوم كافية، فإن عمليات البيع والشراء تجري بوتيرة طبيعية، أما إذا كان المخزون من النفط أقل خلال 90 يوم فذلك يستدعي ارتفاعاً بأسعار النفط، وذلك لوجود نقص، والعكس صحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى