أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع، متراجعاً بأعلى وتيرة في شهرين ونصف، في ظل موجة حمراء ضربت جميع الأسهم الكبرى بقيادة أرابتك وإعمار ودبي الإسلامي.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 3%، وهي أعلى نسبة تراجع للسوق منذ الثالث والعشرين من شهر أغسطس الماضي، ليفقد مؤشر السوق 103.66 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3347.23 نقطة.
وقال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تشهد مزيداً من التذبذب، في ظل ضعف السيولة وسيطرة النزعة المضاربية، وسط إحجام كبار المستثمرين والمؤسسات.
وشهدت جلسة الأحد ارتفاع قيم التداول إلى 266.12 مليون درهم (72.45 مليون دولار أمريكي)، مقابل 156 مليون درهم (42.5 مليون دولار أمريكي)، بجلسة الخميس الماضي.
وارتفعت كميات التداول عند الإغلاق إلى 176.4 مليون سهم، مقابل 106.15 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر بتراجع نسبته 5.5%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 5.83%، و5.2% لكل منهما على التوالي.
وأغلق قطاع العقارات متراجعاً بنسبة 4.5% بالمركز الثاني، في ظل تراجع سهم أرابتك بنسبة 8.2%، حل بها ثاني، بين الأسهم الخاسر، وتراجع سهم إعمار بنسبة 4.66%.
وحقق قطاع البنوك تراجعاً نسبته 1.2% بنهاية الجلسة، بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً بنسبة 2.7% إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 2.9%.
وبلغت خسائر قطاع الاتصالات عند الإغلاق 1.18% ليهبط سهم دو إلى مستوى 5.030 درهم متراجعاً بنفس النسبة.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة نهاية الأسبوع باللون الأخضر، مدعوماً بارتفاعات إعمار ودبي الإسلامي، التي تغلبت على خسائر “أرابتك”.
