“دبي” يتراجع بأعلى وتيرة في 2015 في ظل هبوط جماعي للقطاعات
أنهى سوق دبي المالي جلسة بداية الأسبوع، بأعلى وتيرة خسائر في عام 2015، في ظل موجة حمراء ضربت جميع القطاعات، وسط ارتفاع السيولة.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 6.96%، فاقداً 258.36 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3451.48 نقطة، ليهبط لأدنى مستوياته منذ نهاية مارس الماضي، متخلياً عن مستويات 4500 نقطة.
وشهدت أولى جلسات الأسبوع ارتفاع مستويات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى 780.17 مليون درهم (212.4 مليون دولار أمريكي)، مقابل 601.2 مليون درهم (163.7 مليون دولار)، بجلسة الخميس الماضي.
وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 425.6 مليون سهم، مقابل 306.75 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وقال مُحللون إن المؤثرات الاقتصادية العالمية تنعكس سلبياً على أسواق الإمارات، وفي مقدمتها تراجع النمو في الصين واليابان أكبر اقتصاديين في آسيا، فضلاً عن البيانات الاقتصادية المتناقضة الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 9.76%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 10% إلى جانب الأداء السلبي لبقية الأسهم.
وسجل قطاع العقارات تراجعاً بنسبة 8%، بعد تراجع سهمي أرابتك، وإعمار بنسبة 9.6% و8.3% على التوالي، بالإضافة لتراجع بقية أسهم العقار.
وبلغت خسائر قطاع البنوك بنهاية التعاملات 4.75%، بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً بنسبة 5.6% إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني وأملاك.
وحقق قطاع الاتصالات تراجعاً نسبته 7.4%، في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 4.880 درهم متراجعاً بنفس النسبة.
وعلى مستوى الأسهم، تصدرت 3 أسهم خسائر الأسهم المحلية متراجعة بنسبة 10% لكل منها هي دبي للاستثمار، وأملاك، والاتحاد العقارية.
واقتصر اللون الأخضر على سهم العربية الاسكندنافية الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 14.6%، وظل دبي التجاري ودبي للتأمين وإعادة التأمين بدون تغيير.
وكان سوق دبي قد أنهى تعاملات الخميس الماضي باللون الأحمر، في ظل استمرار التطورات العالمية غير المتفائلة، وتدهور أسعار النفط






