أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع متراجعا بأعلى وتيرة في 7 جلسات، مواصلا خسائره للجلسة الثانية على التوالي، في ظل غياب اللون الأخضر عن شاشات التداول.
وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 1.5%، فاقدا 54.45 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3566.8 نقطة، ليتخلى عن مستويات 3600 نقطة مجددا.
وقال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تخضع لتقلبات أسعار النفط، وتطورات الاقتصاد العالمي، في ظل غياب المحفزات الداخلية.
وتراجعت أسعار النفط عند التسوية يوم الجمعة، بفعل توقعات سلبية من “جولدمان ساكس”، إلى جانب عدم وجود مؤشرات على اتجاه “أوبك” لاتخاذ قرارات جديدة بشأن الإنتاج.
وشهدت جلسة الأحد استمرار تدني مستويات السيولة، لتتراجع قيم التداول إلى 215.87 مليون درهم (58.8 مليون دولار أمريكي)، مقابل 266مليون درهم (72.42 مليون دولار)، بجلسة الخميس.
وتراجعت كمية التداول بشكل طفيف، في جلسة بداية الأسبوع إلى حوالي 133 مليون سهم، مقابل 134.15 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع النقل الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 3.08%، متأثرا بخسائر الخليج للملاحة التي بلغت 4%، إلى جانب تراجع سهم أرامكس بنسبة 3.4%.
وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني متراجعا بنسبة 1.75% في ظل تراجع سهمي دبي للاستثمار وسوق دبي المالي بنسبة 1.64% و1.74% على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع الاتصالات بنهاية الجلسة 1.52% ليغلق سهم دو عند مستوى 5.170 درهم متراجعا بنفس النسبة.
وسجل قطاع العقارات تراجعا نسبته 1.48%، بضغط مباشر من سهم أرابتك الذي أغلق متراجعا بنسبة 2.63%، إلى جانب خسائر إعمار التي بلغت 1.1%.
أما قطاع البنوك فقد أغلق متراجعا بنسبة 1.36%، في ظل تراجع دبي الإسلامي بنسبة 0.74%، وتراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.5%.
وكان مؤشر السوق قد أنهى آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعود إلى التراجع، بضغط مباشر من أسهم قطاع العقارات، بقيادة أرابتك وإعمار.
