جاءت محصلة أداء سوق دبي إيجابية في آخر أسبوع في شهر رمضان، الذي اقتصر على 4 جلسات، لتعطل السوق اعتبارا من غد الخميس بمناسبة عيد الفطر، ليعاود مكاسبه بعد أسبوعين من الخسائر.
وسجل المؤشر العام للسوقي ارتفاعا نسبته 2.11% مضيفا 84.6 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 4,101.9 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4,017.3 نقطة.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن تطورات أزمة اليونان قد ألقت بظلال إيجابية على أسواق الأسهم العالمية والإقليمية، ومنها أسواق الإمارات، بعد تفاؤل المستثمرين باتجاه الأزمة إلى طريق الحل.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن ضعف السيولة لم يساعد أسواق الإمارات على الاستفادة القوية من التطورات الإيجابية لأزمة اليونان، منوها إلى ان تدني السيولة هو أمر طبيعي مع اقتراب عطلة العيد.
وتراجعت حركة التداول بسوق دبي خلال الأسبوع المنتهي في 15 يوليو، مقارنة بالأسبوع الماضي، ليصل متوسط القيم إلى 440.6 مليون درهم، بالجلسة الواحدة، مقابل 542.54 مليون درهم بالأسبوع السابق، بتراجع نسبته 18.8%.
وتراجع متوسط كمية التداول بشكل هامشي إلى 324.2 مليون سهم لكل جلسة، مقابل 334.4 مليون سهم كانت بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 3%.
وأشار وضاح الطه إلى أن بعض المستثمرين قد يفضلون الخروج قبل عطلة العيد، وانتظار تطورات الأحداث المهمة التي تترقبها الأسواق، خاصة أن أزمة اليونان باقية ولم تنتهي بعد، إلى جانب قضية الملف النووي الإيراني.
وعلى مستوى أداء القطاعات، تصدر قطاع السلع المكاسب الأسبوعية بارتفاع نسبته 3.55% مدعوما بمكاسب دبي باركس التي بلغت 4.24%، ليصعد إلى مستوى 1.23 درهم.
وبلغت مكاسب قطاع العقارات خلال الأسبوع 2.3% بدعم مباشر من سهم إعمار الذي سجل ارتفاعا نسبته 3.4% إلى جانب مكاسب أرابتك وإعمار مولز التي بلغت 0.4% و1.88% على التوالي.
وسجل قطاع البنوك ارتفاعا نسبته 1.77%، في ظل ارتفاع دبي الإسلامي بنسبة 3.54%وظل الإمارات دبي الوطني دون تغيير.
وحقق قطاع الاتصالات مكاسب أسبوعية بلغت 2.66% ليصعد سهم دو إلى مستوى 5.40 درهم، مرتفعا بنفس النسبة.
وتوقع الطه ، في حديثه لـ “مباشر” أن تجد الأسواق الإماراتية، دعما من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني، التي ظهر بعضها بالفعل، خاصة في ظل توقعات إيجابية لبعض الشركات المؤثرة.
