اتجهت تعاملات الأجانب والعرب إلى الشراء بسوق أبوظبي خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير، ولكنها فشلت في دعم السوق، في مواجهة البيع المحلي الخليجي،إلى جانب المؤسسات.
وواصل سوق أبوظبي المالي تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي، متأثراً بتراجعات جماعية للقطاعات بصدارة الطاقة في ظل استمرار هبوط النفط لأدنى مستوياته منذ 12 عاماً مجدداً، مما كان له أثره السلبي على الأسواق العالمية والإقليمية.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب بنهاية الأسبوع نحو 247 مليون درهم مقابل 201.3 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات، بمحصلة شراء بلغت حوالي 45.78 مليون درهم.
وجاءت تعاملات العرب غير الخليجيين شرائية كذلك بمحصلة بلغت 8.03 مليون درهم، بعد أن بلغت مشترياتهم 77.68 مليون درهم مقابل 69.66 مليون درهم للبيع.
وبلغت مشتريات الخليجيين خلال الأسبوع نحو 70 مليون درهم مقابل 99 مليون درهم هو إجمالي المبيعات، بمحصلة بيع بلغت حوالي 29 مليون درهم.
وبلغ إجمالي مشتريات الإماراتيين 409 مليون درهم مقابل 433.89 مليون درهم إجمالي المبيعات، بمحصلة بيع بلغت 24.86 مليون درهم.
من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي 404.89 مليون درهم مقابل 459 مليون درهم للمبيعات، ليصل صافي التعاملات إلى نحو 54 مليون درهم كمحصلة بيع.
وجاءت تعاملات الأفراد شرائية بنفس القيمة، بعد أن بلغت مشترياتهم 399 مليون درهم مقابل 345 مليون درهم هي قيمة المبيعات.
