انخفض مؤشر سوق دبي في نهاية التعاملات الأسبوعية، بأعلى وتيرة تراجع أسبوعية منذ أكثر من شهرين، بفعل عمليات بيعية استهدفت أسهم القطاعات القيادية، وفقاً لمحلل.
وهبط المؤشر العام للبورصة 2.25% “أدنى وتيرة تراجع منذ مطلع يونيو الماضي” إلى 3492.22 نقطة، ليخسر 80.2 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الأسبوعين الماضيين.
وأوضح أمين الحناوي، المحلل بأسواق المال، في إفادة أن تراجعات سوق دبي تعود إلى حالة الهلع البيعي التي أصابت كثير من المتعاملين جراء عودة النفط للتذبذب في ظل تزايد التوقعات بتجميد الإنتاج عند مستويات غير مسبوقة مما يضر بأسعار الخام ويؤثر على الأسهم سلباً.
وتصدر تراجعات القطاعات خلال الأسبوع قطاع الاستثمار بـ 3.67% مع انخفاض سهم دبي للاستثمار 3.2% وشعاع كابيتال بـ3.7%، وهبط قطاع النقل 3.11% مع انخفاض العربية للطيران 4.25%.
وتراجع قطاع العقارات 3.04%، مع انخفاض سهم أرابتك 5.3%، وإعمار 3.6%. كما تراجع قطاع البنوك 1.24% مع هبوط سهم دبي الإسلامي 1.5%.
وارتفعت السيولة 76.8% إلى 562.21 مليون درهم مقابل 2.42 مليار درهم في الأسبوع الماضي، بينما تراجعت الأحجام خلال الفترة من 1.52 مليار سهم إلى 397.13 مليون سهم.
وقال الحناوي: إن التراجعات القوية بسوق دبي يؤكد إحجام المستثمرين عن التداول وسيطرة حالة الحذر عليهم بعد التكهنات الأخيرة برفع الفائدة الأمريكية.
وقال الحناوي: إن عودة المؤشر العام للسوق لمستوى 3500-3520 نقطة مرهونة بالإشارات الخاصة بالفائدة والتي سيفصح عنها في خطاب”يلين” خلال مؤتمر محافظي البنوك المركزية الذي سينطلق غداً.
