شهد سوق دبي المالي ارتفاعاً في نهاية تعاملات نوفمبر، بفعل صعود أغلب القطاعات وفي صدراتها الاستثمار والنقل.
وارتفع المؤشر العام بنحو 0.8% ليصل إلى مستوى 3360.91 نقطة ليربح 28.5 نقطة، متجاهلاً تراجعات الشهرين الماضيين.
وجاء أداء السوق مصحوباً بارتفاع في مستويات التداول لتصل السيولة إلى 15.02 مليار درهم مقابل 5.33 مليار درهم، من خلال التداول على 12.2 مليار سهم مقابل 3.47 مليار سهم في أكتوبر الماضي.
ودعم الأداء الإيجابي للسوق ارتفاع قطاع الاستثمار الذي تصدر قائمة الارتفاعات بنسبة 11.36% مع صعود سهم شعاع كابيتال 35.4% بالتزامن مع استحواذمجموعة أبوظبي المالية على حصة مؤثرة من أسهم الشركة،
إضافة الى صعود دبي للاستثمار 13.5% عقب التوقعات بتحقيق نتائج سنوية جيدة والاستمرار في خطط التوسع الداخلي للشركة.
وارتفع قطاع النقل 3.9% مع صعود سهم الخليج للملاحة 38.46% وذلك عقب اعلان الشركة عن سعيها سداد مديونيتها كاملة مطلع العام القادم والاقتراب من عقد صفقة استحواذ صخمة.
وارتفع البنوك بنسبة 0.83% مع صعود جي إف إتش 45.9%. وزاد العقارات 0.6% مع ارتفاع الاتحاد العقارية 26.6% وارتفاع أرابتك 2.33%.
وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، إن تحركات السوق خلال نوفمبر كان تتميز بسيطرة المضاربات الإيجابية على الأسهم المتوسطة والصغيرة مع أنباء إيجابية على شركات.
وأوضح عجاج، أن السيولة الداخلة للسوق جاءت أكبر من الخارجه منه خلال الشهر، مشيراً إلى أن ذلك مؤشر للمستويات المتدنية والمغرية التي وصلت اليها الأسهم وخصوصا دون القيادية.
وبين عجاج، إن أداء الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر القادم سوف يعتمد بشكل أساسي على نتائج مشاورات تخفيض الإنتاج بين منتجي أوبك ومن خارجها ، إضافة الى نتاج اجتماع الفيدرالي الذي يترقبه كثير من المستثمرين الأجانب.
ونصح عجاج المتداولين بالحذر مع عدم الإفراط بالمضاربة وزج كامل السيولة بالسوق، وأن يكون هناك انتقاء للأسهم لتجنب مخاطر التداول بالأسهم ذات الأساسيات المالية الضعيفة وذلك مع دخول موسم التوزيعات والأرباح السنوية.
