تراجعت طلبات البطالة المبدائية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع قبل الأخير لشهر سبتمبر، بينما ارتفعت طلبات إعانة البطالة المستمرة أكبر من المتوقع، وسط ارتفاع تسريح العمال خلال شهر سبتمبر على أساس سنوي.
وأشار بيان وزارة العمل الأمريكية الصادر اليوم الخميس إلى تراجع طلبات البطالة المبدأية الأمريكية بنهاية 25 سبتمبر مسجلاً 277 الف طلب، بينما كان الرقم المتوع 270 الف، وكان الرقم السابق للأسبوع الذي سبقه عند مستوى 267 الف طلب، أي بانخفاض قرابة 7 الف وظيفة عن الرقم المتوقع و10 الف وظيفه عن الرقم السابق.
ويقيس طالبات تعويض البطالة عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للمرة الأولى للتأمين على البطالة الدولة. وبعبارة أخرى، فإنه يوفر قدرا من القوة في سوق العمل. والعدد الكبير يشير إلى ضعف في هذه السوق والعكس صحيح.
وأشار بيان الوزارة إلى تراجع إعانة البطالة المستمرة بنهاية 18 سبتمبر بنسبة اقل من المتوقع، لتصل إلى مستوى 2.191 الف طلب، مقارنة بتوقعات عند مستوى 2.236 الف طلب، بينما كان الرقم للأسبوع الذي سبقه عند مستوى 2.244 الف طلب.
ويقيس مؤشر مطالبات البطالة عدد الأفراد الذين يعانون من البطالة ويتلقون إعانات البطالة حاليا. أنه يقدم للقوة في سوق العمل. ارتفاع في هذا المؤشر له آثار سلبية على انفاق المستهلكين التي تثبط النمو الاقتصادي، والعكس صحيح، حيث سجلت طلبات البطالة المستمرة تراجعاً باقل من المتوقع.
ومن ناحية أخرى أشار بيان مؤسسة “Challenger, Grey & Christmas” الأمريكية، أن مؤشرالتخفيض الوظيفي في أمريكا ارتفع خلال سبتمبر على أساس سنوي مسجلاً 45.877 ألف وظيفة، مقارنة بـ 41.186 ألف خلال يوليو الماضي.
وقالت جانيت لويز يلين- محافظة الفيدرالي الأمريكي، في تصريحات لها أمس إن الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم قد شهد تحسناً كبيراً.
وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، إن الوضع الحالي معقد جداً، لكنه من الجيد أن نرى تحسن الاقتصاد في الدول المتقدمّة بوتيرة متوسطة. لكنها أكدت بأن تأخر الفيدرالي الأمريكي في رفع معدلات الفائدة سيزيد من القلق والتقلب في الأسواق المالية، وقد يسبب إفلاساً لبعض الشركات العالمية.
