طيران الإمارات: الحكومة لن تقبل بالشروط الأوروبية للنقل الجوي
قال الرئيس التنفيذي بشركة طيران الإمارات، يوم الثلاثاء، إن حكومة الإمارات لن تقبل تغيير الاتفاقيات الثنائية للنقل الجوي مع الدول الأوروبية، طبقاً لمجلة فلايت جلوبال.
وأوضح تيم كلارك حسبما أوردت المجلة، أن الاتحاد الأوربي لديه رغبة في تغيير الاتفاقيات الثنائية الحالية.
ولفت كلارك إلى أن محادثات أولية فقط غير مكتملة بين الإمارات والمفوضية الأوروبية بدأت بهذا الشأن، وفقاً للمجلة.
وأشار كلارك إلى أن الإمارات لديها اتفاقيات ثنائية مع جميع دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها بريطانيا، طبقاً للمجلة.
وتأتي تلك التصريحات في وقت أعلنت فيه المفوضية الأوروبية عن إعادة تنظيم قانون يسمح لها بفرض رسوم على شركات الطيران من خارج الاتحاد الأوروبي أو تعليق حقوقها بتنظيم رحلات.
وبين كلارك أن بحسب فلايت جلوبال أن أغلب تلك اتفاقات الشركة مع الاتحاد الاوربي اتفاقيات “سماوات مفتوحة”، باستثناء دولتي ألمانيا وفرنسا.
ويُذكر أن المفوضية تعرضت لضغوط كبيرة من قبل فرنسا وألمانيا، لعمل المزيد من أجل التصدي للتحدي الذي تمثله شركات الطيران الخليجية.
وفي العام الماضي تم توجيه اتهام للشركات الخليجية الثلاثة بتلقي دعم حكومي غير قانوني، إلا أن الشركات الثلاث تنكر تلك الاتهامات.
وشركات الطيران الأوروبية تنظر لارتفاع أسعار النفط وعدم الاستقرار الاقتصادي على أنه خطر يؤثر على الرحلات الجوية وتكاليفها، ولأن الدول الخليجية هي دول نفطية وأسعار النفط فيها مدعومة من قبل الحكومات، فإنها لا تتأثر بارتفاع الأسعار لذا فهي ميزة تنافسية كبيرة أمام الشركات الأخرى، وعند هبوط أسعار النفط فإن الحكومات الخليجية تعمد إلى دعم شركات الطيران للمحافظة على مستوى النمو في أرباح تلك الشركات.
