توقع تقرير حديث أن يخفض البنك المركزي المصري قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي خلال الأسبوع المقبل، مع سعي مصر لتلقي قرضاً من صندوق النقد الدولي.
وأضاف تقرير لبنك الاستثمار “فاروس”، اليوم الأربعاء، أن المركزي المصري من المحتمل أن يخفض قيمة الجنيه قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد والتي من المقرر أن تجري في الفترة بين 7 إلى 9 أكتوبر المقبل.
وتوصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات، مع خطط لطرح سندات دولارية، في إطار السعي لسد الفجوة التمويلية للدولة.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن البنك المركزي طالب المصارف بإعداد قائمة بطلبات الحصول على الدولار، خاصة تلك التي تتعلق بالسلع الأساسية.
واعتبرت “فاروس” أن مطلب البنك المركزي يعد إشارة إلى إمكانية تلبية الطلب الحالي على الدولار من خلال طرح عطاء استثنائي للعملة الأمريكية أو عبر العطاء الدوري في الثلاثاء من كل أسبوع.
وذكر التقرير أن البورصة المصرية لاتزال تترقب الخفض المحتمل لقيمة الجنيه المصري أمام الدولار، ما يؤكد التوقعات بتحرك المؤشر الرئيس بين مستوى 7700 إلى 8500 نقطة، لحين تدخل المستثمرين الأجانب بوتيرة أكبر.
وكان محللون قد توقعوا في تصريحات تواصل التحرك العرضي لبورصة مصر، بعد فشلها في اختراق مستوى 8000 نقطة
