أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء على تراجع مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي متأثرا بانخفاض للعقار والبنوك، التي تغلبت على مكاسب العقارات.
وسجل المؤشر انخفاضاً بنسبة 0.39% إلى 3800.02 نقطة، ليفقد من خلالها 14.83 نقطة.
وقال محمد سنبل، خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين: “عمليات جني الأرباح السريعية من قبل المضاربين هي السبب الرئيسي وراء استكمال التراجع بسوق العاصمة”.
وأكد سنبل، أن التعاملات تشير الى أن نفسيات المتعاملين أصبحت متأثرة بشكل سلبي بما يحدث بأسعار النفط والأسواق العالمية التي عاودت للهبوط من جديد بالإضافة بمايخص الاقتصاد العالمي وخصوصا الصيني .
وقال سنبل إن كسر مؤشر أبوظبي لمستويات 4000 نقطة يدفعه فنيا لإستهداف مستويات 3500 نقطة إلى 3200 نقطة مالم يتم تغير الاتجاه الهابط بمحفزات جديدة .
وعلى صعيد التداولات، فقد سجلت الأحجام تراجعاً إلى 54.91 مليون سهم مقابل 76.03 مليون سهم.
بينما ارتفعت السيولة اليوم 144.73 مليون درهم ( 39.4مليون دولار)، مقابل 143.7 مليون درهم؛ ما يعادل 39.11 مليون دولار أمريكي.
وتراجع قطاع الطاقة 1.9%، مع انخفاض دانة غاز 2.4%.
وأكد سنبل أن الضغوطات البيعية تركزت اليوم على غالبية الأسهم الرخيصة والقيادية والتي استحوذت على النسبة الأكبر من التعاملات.
كما تراجع قطاع الاتصالات 0.9% مع انخفاض سهم اتصالات بنفس النسبة .
ونزل قطاع البنوك 0.48%، مع تراجع الإتحاد الوطني والشارقة وأبوظبي التجاري
