قال محللون في تصريحات إن أزمة اليونان والأحداث الجيوسياسية من المتوقع أن تلقي بظلالها على أداء الأسواق الإماراتية خلال الفترة المقبلة.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن رغبة المحافظ والصناديق في تحسين إغلاقات شهر يونيو، كان لها دور كبير في ارتداد الأسواق الإماراتية في الجلسة الأخيرة من الشهر.
واستطاع المؤشر العام لسوق دبي بنهاية تعاملات، أمس الثلاثاء، الخروج من دائرة جني الأرباح التي سيطرت على أدائه على مدار ثلاث جلسات، مدعوماً بموجة من الارتفاعات شبه الجماعية اجتاحت أغلب قطاعاته بقيادة العقار.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن التداولات قد تركزت على أسهم مضاربية بشكل كبير، ومنها أسهم خارج المؤشر، في حين لم تأخذ الأسهم القيادية حظها من اهتمام المتداولين.
ونجح المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي في تحقيق أداء إيجابي بنهاية تعاملات الثلاثاء، معوضاً خسائره الصباحية، منهياً آخر تعاملات يونيو على ارتفاع بفضل قطاعاته القيادية بصدارة الطاقة.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بجلسة الأربعاء، أولى جلسات يوليو، قال وضاح الطه: إن تطورات أزمة اليونان سوف يكون لها دور كبير في تحديد اتجاه الأسواق خلال الفترة القادمة.
وعجزت اليونان عن سداد دينها لصندوق النقد الدولي، ولم تتمكن من دفع مليار ونصف مليار يورو كانت مستحقة عليها يوم الثلاثاء، بحسب ما أعلن الصندوق.
وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات: إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تأثرت بموجة التراجعات التي تسيطر على أسواق الخليج، على خلفية الأحداث “الجيوسياسية”، إلى جانب الأوضاع العالمية.
وأضاف “عجاج”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن الأخبار السلبية على بعض الشركات القيادية مثل شركة “اتصالات”، قد مثلت ضغوطاً إضافية على الأسواق، خاصة في أبوظبي، الذي يمثل سهم اتصالات وزناً كبيراً في مؤشره العام.
