محللون: أسهم الكويت وقطر تجتذب سيولة المؤسسات والأجانب
قال محللون لـ”مباشر” إن سيولة المؤسسات والأجانب اتجهت للأسهم المتوسطة والكبرى المدرجة بسوقي الكويت وقطر؛ وهو ما دفعهما للارتفاع أمس.
وتوقع محللون بأسواق المال أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها المتباين، اليوم الاثنين، في ظل الترقب لمسار النفط بعد تزايد مخاوف تخمة المعروض مجدداً.
وأوضح حسين الزاوي، خبير أسواق المال، لـ”مباشر”، إن الارتفاع الذي شهده السوق الكويتي أمس يعود الى الاسعار المغرية للأسهم في ظل نتائج قوية للشركات الكبرى.
وأشار الزاوي الى أن بورصة قطر شهدت دخول بعض المحافظ الاجنبية أمس وارتفعت مع استكمال رفع تصنيفها من اف.تي.اس.إي راسل لمؤشرات الأسواق إلى وضع السوق الناشئة الثانوي.
وقال الزاوي: إن هناك محافظَ سحبت سيولتها من أسواق الإمارات، ووجهتها إلى بورصة قطر في ظل تزايد الفرص الاستثمارية بهما.
وبين الزواي الى أن نتائج الشركات والتوصيات بتوزيعات الأرباح مازالت تضغط بشكل قوي على أداء أسواق الإمارات.
وأضاف الزاوي: إن عدم استقرار أسعار النفط والأسواق العالمية، وخصوصاً الأمريكية، عوامل من الممكن أن تدفع بعض المستثمرين الى الحذر والعزوف عن التداول الأسواق.
وقال حمود العازمي، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج في جلسة أمس إلى عوامل فنية عَرَضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
وأوضح العازمي، أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى اكتمال إعلان الشركات المتأخرة، وخصوصاً الكويتية عن نتائج الربع الرابع، وسياسات التوزيعات.
ونصح العازمي المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري؛ لحين اتضاح الرؤية بالنسبة للنفط المحرك الرئيسي للأسهم، والذي يمر بمرحلة تصحيح جديدة.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق الخليجية أمس الاثنين:
السعودية.. هبط المؤشر 0.5 %إلى 6919 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.5 %إلى 3477 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.9 %إلى 4458 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.7 %إلى 10407 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.2 %إلى 6869 نقطة.
مسقط.. هبط المؤشر 0.2 %إلى 5671 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.2 %إلى 1374 نقطة.