الاسواق المحلية

محللون: أسواق الإمارات أصبحت أكثر استجابة للعوامل الداخلية

4822156_1024

 

إن أسواق الأسهم الإماراتية أصبحت تعوّل على العوامل الداخلية أكثر من غيرها بالفترة الأخيرة، في ظل ترقب نتائج الشركات للربع الثالث.

وأنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعاود خسائره، متأثراً بالأداء السلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك، والاستثمار في ظل تحييد قطاع الاتصالات.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات الاثنين على تراجع، مواصلاً خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، إثر انخفاض شبه جماعي للقطاعات بقيادة العقار، والبنوك والطاقة.

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن الأسهم الكبرى بأسواق الإمارات تشهد ضغوطاً بيعية بالفترة الأخيرة، في ظل توقعات غير متفائلة لنتائج الأعمال.

وأضاف “رشاد” أن الأسواق الإماراتية أصبحت تعوّل على عامل النتائج، خلال تلك الفترة أكثر من غيره، مشيراً إلى أن العوامل الخارجية لم يعد لها التأثير القوي، كما كان بالسابق.

ومن جانبه، سامح غريب “مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية” إن المؤشر العام لسوق دبي ما زال داخل النطاق العرضي الذي يتحرك بداخله بين مستوى 3500 نقطة ومستوى 3762 نقطة.

وأضاف “غريب” في إفادة لـ “مباشر” أن المؤشر اقترب من الحد السفلي لهذا النطاق، بعد تراجعه الأخير، وما زالت الحركة الحالية حركة تصحيحية، وإن زادت حدتها بجلسة الاثنين.

وقال سامح غريب إنه من المتوقع استمرار الضغوط البيعية بجلسة الثلاثاء، لتدفع المؤشر لاختبار الحد السفلي لهذا النطاق، وهو أول مستوى دعم للمؤشر في الفترة الحالية عند مستوى 3500 نقطة.

وأشار مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية إلى أنه في حال عدم نجاح مستوى الدعم 3500 نقطة في إيقاف هبوط المؤشر، فإنه سوف يتجه لمستوى الدعم التالي عند 3241 نقطة.

وفيما يخص سوق أبوظبي، قال سامح غريب مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية إن مؤشر السوق قد اقترب من أقل مستوى له خلال شهر ونصف بعد التراجعات الأخيرة.

وأضاف غريب لـ”مباشر” أنه مع ازدياد حدة الضغوط البيعية يتجه المؤشر لأقرب مستوى دعم له عند 4350 نقطة، بعد ارتداده لأسفل من مستوى 4592 نقطة، الذي يعد أعلى مستوى للمؤشر خلال شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى