قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية بحاجة ماسة لضخ سيولة جديدة خلال هذا الأسبوع؛ كي تستطيع اختراق مستويات المقاومة الهامة التي تقف عندها حالياً، في ظل سيطرة النزعة المضاربية وتباين المؤشرات.
وبين سالم النيويري المحلل بأسواق المال، أن أسواق الإمارات تحتاج إلى سيولة قوية لعودة الاستقرار واستمرار الصعود، ولتتمكن من تخطى مستويات مقاومة هامة.
وقال النيويري، إن السيولة الحالية بالسوق مضاربية وليست استثمارية تستهدف المدى المتوسط أو الطويل الآجل؛ لذا يجب على المتداولين الانتباه في المرحلة القادمة لأن جني الأرباح وارد الحدوث خصوصاً مع الأداء المتقلب الذي تسجله الأسواق العالمية.
وأضاف النيويري، أن عودة المستثمرين الأجانب المحافظ الاستثمارية إلى العمليات الشرائية دفع الأسواق للتماسك الأسبوع الماضي.
وشهد مؤشر سوق أبوظبي الماضي تراجعا خلال أسبوع بنسبة 1.21%، وانخفض مؤشر دبي 0.36%.
ومن جانبه، قال وائل محيسن، المحلل بأسواق المال في حديثه :إن افتقار الاسواق للمحفزات وتأخر الاعلان عن نتائج الربع الثالث وراء تراجع الاسواق طلية الاسبوعين الماضيين.
وأشار محيسن، الى إنه من الصعب الحديث عن قدرة السوق على التماسك، والعودة إلى مساره الصاعد، قبل اكتمال صدور نتائج الشركات القيادية خصوصاً البنوك وشركات العقارات.
واضاف محيسن، أن هناك عدة تخوفات لدى المتعاملين من العوامل الخارجية والتي في صدارتها زياد التوقعات بقيام الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة الشهر المقبل وهو الأمر الذي سيدفع الاستثمارات من الأسهم إلى الودائع.
ووصف محمد الأحبابي المحلل المالي بأسواق المال، إن التراجعات المتتالية التي تعرضت لها الاسواق في الجلسات الأخيرة بأنها غير مبررة إلا أنها أتاحت فرصاً جيدة للراغبين في الاستثمار على المدي الطويل.
وبين الأحبابي أن التراجع القوي للسوق السعودي خلال الاسبوع الماضي وصدور بيانات فصلية غير مطمئنة من قبل الشركات بالمملكة مثل ضغكا نفسيا على المتعاملين.
