قال محللون لـ”مباشر” إن أسواق الإماراتية تعاني من ضعف السيولة بالفترة الأخيرة؛ نتيجة غياب الاستثمار المؤسسي وسيطرة المضاربات، في ظل الترقب لمزيد من المحفزات الجديدة وأبرزها النتائج الفصلية.
وقال سالم النويري المحلل بأسواق المال، إن عدم رغبة المتعاملين في توسيع مراكزهم الاستثمارية، في ظل تزايد التخوفات من النتائج الربعية للشركات، ألقى بظلاله على أسواق الإمارات ودفعها للتباين بنهاية الاسبوع الماضي.
وانخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.1%، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 0.06%.
وأضاف النويري لـ”مباشر”، أن حالة التذبذب بحركة السيولة طبيعية في ظل المضاربات على بعض الأسهم، وتباين أداء الأسواق العالمية، وسيطرة الحذر على المتعاملين الذين تتجه أنظارهم في المرحلة المقبلة إلى نتائج الانتخابات الفرنسية وخطط الرئيس الأمريكي حيال خفض ضرائب الشركات.
وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال، إن زيادة حدة العمليات البيعية من قبل المؤسسات بالأسهم الإماراتية أمر مقلق.
وأشار العازمي إلى أن هبوط أسعار النفط مجدداً انعكس سلبياً على حركة التعاملات في الأسواق المحلية؛ الأمر الذي يؤكد حالة حذر المستثمرين.
وقال العازمي إن السلوك المضاربي لايزال يسيطر على الأسواق، بالتزامن مع تريث المحافظ والصناديق الاستثمارية في الدخول إلى السوق حاليا.
وذكر العازمي أن من الأسباب التي أثرت في أداء الأسهم الإماراتية التوترات السياسية الواقعة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والتي من الممكن أن يكون لها تأثيرات سلبية بالأسواق العالمية، في حال تفاقم الأزمة بين الطرفين.
