إن أي ارتفاع لأسواق الإمارات بالفترة القادمة سوف يكون عبارة عن “ارتدادة تصحيحية” بعد الخسائر السابقة، التي هبطت بالمؤشرات إلى مستويات متدنية.
وأنهى سوق دبي المالي، أولى جلسات الأسبوع، باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه بدعم مباشر من أسهم العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، ومعاونة دبي الوطني ودبي للاستثمار.
وفي المقابل، أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي بنهاية تعاملات جلسة الأحد على تراجع متأثراً بهبوط كل من الاتصالات والعقار، ليتجاهل بذلك ارتفاعات الطاقة والبنوك.
وقال سامح غريب، مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، إن مكاسب سوق دبي بالجلستين الأخيرتين، تأتي في إطار تصحيحي للمؤشر دخل به بعدما حقق خلال تعاملات الأسبوع الماضي أقل مستوى له خلال 2015.
وأضاف “غريب” في إفادة لـ “مباشر” أنه بعد اختراق المؤشر العام لسوق دبي لمستوى 3500 نقطة لأسفل يجب اعتبار أي ارتفاع له، ارتدادة تصحيحية للهبوط السابق.
وتوقع سامح غريب أن يحاول المؤشر الاستمرار في الارتفاع خلال جلسة الاثنين ليستهدف مستوى 3400 نقطة خلال الفترة القصيرة القادمة، الذي يعد أول مستوى مقاومة للمؤشر بالفترة الحالية.
وأشار مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، إلى أن مستوى 3127 نقطة، قد أصبح هو أول مستوى دعم لمؤشر سوق دبي في الفترة الحالية.
وفيما يخص سوق أبوظبي، قال سامح غريب إنه بعد اختراق مؤشر العاصمة لمستوى 4460 نقطة لأسفل يجب اعتبار أي ارتفاع ما هو إلا ارتدادة تصحيحية للهبوط السابق.
وتوقع “غريب” محاولة المؤشر بجلسة الاثنين تجاوز مستوى 4270 نقطة، الذي يعد أول مستوى مقاومة ثانوي للمؤشر في الفترة الحالية، وأصبح مستوى 4085 نقطة هو أول مستوى.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن تحسن الأجواء العالمية وأسعار النفط يلقي بظلال إيجابية على أسواق الإمارات بالفترة الأخيرة.
وأضاف “رشاد” أن هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية، قد شجع بعض المحافظ على الشراء، خاصة على بعض الأسهم الكبرى، التي تعرضت لضغوط بيعية خلال فترة التراجعات.
