محللون: أسواق الإمارات لا تزال تخضع لتقلبات النفط والاقتصاد العالمي
إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تخضع لتقلبات أسعار النفط، وتطورات الاقتصاد العالمي، في ظل غياب المحفزات الداخلية.
وأنهى سوق دبي المالي آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعود إلى التراجع، بضغط مباشر من أسهم قطاع العقارات، بقيادة أرابتك وإعمار.
وفي المقابل، نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في تحويل مساره الهابط ببداية التعاملات للارتفاع، وذلك بدعم من ارتفاعات الاتصالات، والبنوك، والعقار.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال، إن أسواق الأسهم الإماراتية لا تزال تعاني حالة من “التردد” تسيطر على المتداولين، وهو ما يظهر في تذبذب الأسواق، وعدم استقرار السيولة.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن حالة الضبابية التي تغلب على الأسواق العالمية وأسعار النفط، ما زالت تضغط على أسواق الإمارات بين الحين والآخر، في ظل غياب المحفزات الحقيقية.
وأشار محلل أسواق المال إلى أن الأسواق تسير في قناة محدودة بالفترة الحالية، وتعاني من ضعف واضح في السيولة، وهو ما يحول دون انطلاق الأسواق، واختراق مستويات جديدة.
ونوه وضاح الطه إلى أن سوق دبي لم يتجاوب مع فعاليات معرض “سيتي سكيب جلوبال” بشكل قوي؛ نتيجة التخوفات بشأن العقارات في الإمارات، خاصة في دبي التي تشهد حالة من التشبع، يظهر جلياً في العقار السكني.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال وضاح الطه إن أسعار النفط تعتبر العامل الأهم بالنسبة للأسواق، خلال الفترة الحالية؛ لأن تأثيرها بدأ يظهر على اقتصادات المنطقة بشكل واضح.
وقال “الطه”، في حديثه لـ “مباشر” إن هناك ترقباً واضحاً من قبل الأسواق العالمية والإقليمية لقرار الفيدرالي الأمريكي، في منتصف الشهر الجاري، مشيراً إلى أنه في حالة عدم رفع الفائدة، فقد يمثل هذا دعماً قوياً للأسواق.
ومن جانبه، قال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة إن سوق دبي يواجه مقاومة عند مستوى 3600 نقطة، وفي حال اختراقه يستهدف 3750 نقطة.
وأضاف الفيلكاوي، في إفادة لـ “مباشر” أن سوق العاصمة أبوظبي يواجه مقاومة عند 4425 نقطة، وباختراقها يستهدف 4470 – 4525 نقطة.






