محللون: أسواق الخليج تحتاج إلى سيولة تُعيدها للانتعاش
قال محللون لـ”مباشر” إن الأسهم الخليجية بحاجة لضخ سيولة جديدة خلال جلسات الأسبوع؛ كي تستطيع اختراق مستويات مقاومة هامة في ظل سيطرة النزعة المضاربية، وتراجع أسعار النفط.
وتوقعت إيناس إمقديش، المحللة بأسواق المال: أن يستمر تداول المؤشرات الخليجية داخل نطاق ضيق ع بداية الأسبوع، في ظل انتظار تحسن مستويات السيولة، وارتداد أسعار النفط من جديد لأعلى.
وهبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية، يوم الخميس الماضي، متأثرة بتراجع أسعار النفط 5% في الجلسة السابقة.
وأضافت إمقديش: أن انهيار أسعار النفط الذي بدأ منذ يوم الأربعاء الماضي ساهم في تعميق خسائر الأسواق الخليجية، حيث إن الزيادات المستمرة في إنتاج النفط الأمريكي خلق شكوكاً لدى المستثمرين من أن جهود منظمة “أوبك” قد لا تنجح في الحد من تخمة المعروض الذي تواصل على مدى العامين الماضيين، وأثر على اقتصاديات دول الخليج.
وأشارت إمقديش: أن تقلص مستويات السيولة منذ أسابيع الطريق للهبوط، قد مهد لمؤشر السوق القائد بالمنطقة السعودي العودة إلى أدنى مستويات تداول منذ أكتوبر الماضي.
وقال محمد العازمي، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج في جلسة الخميس الماضي إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
وأوضح العازمي: أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى وضوح قرارات المركزي الأمريكي بشأن الفائدة والذي سيكون محدداً رئيسياً للأسهم هذا الأسبوع.
وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الخليج الخميس الماضي:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.8% إلى 6917 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 3520 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 2.9% إلى 4457 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر واحد% إلى 10467 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.9% إلى 6711 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2% إلى 5792 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 1.3% إلى 1354 نقطة.