قال محللون إن الأسهم الخليجية بحاجة لضخ سيولة جديدة خلال جلسة اليوم الأحد؛ كي تستطيع اختراق مستويات مقاومة هامة في ظل سيطرة النزعة المضاربية وسط ارتفاع أسعار النفط.
وتباين أداء البورصات الرئيسية في الخليج، بنهاية جلسة الخميس الماضي، فيما تفوق أداء البورصة السعودية على نظرائها في المنطقة وارتفعت مع الاعلان عن موازنة المملكة لعام 2017.
وقال أحمد عقل، محلل أسواق المال، : إن مؤشرات أسواق الخليج تواجه حالياً مستويات مقاومة مهمة، وتحتاج إلى ضخ سيولة أكبر بالأسهم؛ كي تستطيع تخطي تلك المستويات في ظل الارتفاعات الضعيفة التي حققتها الجلسات الماضية.
وأضاف عقل: أن أغلب الأسواق شهدت، خلال الأسبوع الماضي، ضغوطاً بيعية بسبب عمليات جني الأرباح رغم استقرار أسعار النفط بين مستويات 54 – 55 دولار للبرميل.
وقال عقل، إن المستثمرين سيبدأون عمليات زيادة مراكز خلال الفترة القادمة بالأسهم ذات العوائد و الملاءة المالية خصوصا مع اقتراب موسم التوزيعات.
وأوضح حامد العنقري المحلل الفني بأسواق المال، أن أبرز المستويات التي تقف عند الأسواق هي 6800 نقطة للسوق السعودي، و4000 لسوق دبي، و4560 نقطة لسوق أبوظبي، و6000 نقطة للكويتي.
من جانبه، وقال حمود الشمري، المحلل المستقل بأسواق المال، قد نشهد بأسواق الخليج خلال باقي جلسات الأسبوع الحاليّ تبديلات استراتيجية للصناديق الاستثمارية، واقتناص المتعاملين للأسهم التي وصلت لمستويات واعدة للشراء.
وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الخليج الخميس الماضي:
السعودية.. زاد المؤشر 0.4 % إلى 7088 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.1 % إلى 3517 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.7 % إلى 4437 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.3 % إلى 10428 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.1 % إلى 5676 نقطة.
مسقط.. ارتفع المؤشر 0.2 % إلى 5737 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.5 % إلى 1199 نقطة.
