محللون: الأسعار المغرية ومشتريات المؤسسات ستعيد أسواق الإمارات للصعود
توقع محللون لـ”مباشر” أن تمتص أسواق الإمارات صدمة التأثر بنتائج الشركات القيادية وأن تعود للأداء المتذبذب المائل للارتفاع خلال جلسات الأسبوع الجاري، في ظل ضخ سيولة جديدة من قبل المؤسسات الاستثمارية؛ جراء وصول الأسهم لمستويات مغرية في ظل مواصلة موسم التوزيعات.
وارتفع سوق أبوظبي الأسبوع الماضي 0.22%، في حين صعد المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 0.46%.
ورجح جمال عجاج، مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات، لـ”مباشر”، أن تشهد الأسواق الإماراتية ضخ سيولة جديدة من قبل المؤسسات خلال الجلسات المقبلة مع قرب انعقاد الجمعية العمومية واقرار التوزيعات النقدية.
وقال عجاج أن وقع نتائج الشركات السلبية مثل أرابتك ودريك آند إسكل كان واضحا على مجريات السوق خلال الاسبوع الماضي وهو الامر الذي كان سببا رئيسا في هبوطها.
ونوه عجاج أن اقرار التوزيعات سيكون له أثرا واضحا في تعديل أسعار الاسهم بعد التوزيعات مما سينعكس سلبا على سلوك بعض المستثمرين.
وقال بدر العتيبي، المحلل بأسواق المال، إن أي هبوط تتعرض له الأسواق الإماراتية خلال مستهل تعاملات الشهر الجديد، سيكون فرصة لفتح مراكز شرائية جديدة في ظل التوقعات الإيجابية حيال اتجاه الأسهم في العام الجاري.
وتوقع العتيبي: أن تزيد المحافظ الأجنبية في فترة التصحيح الحالية التي تمر بها مؤشرات الأسواق الأمريكية والأوروبية نحو أسواق الإمارات في ظل تلك الأسعار المغرية.
ووفقا لبيانات رسمية منشور على موق سوقي أبوظبي ودبي، فإن تداولات الاجانب اتجهت الاسبوع الماضي نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 98.035 مليون درهم كمحصلة شراء، و33.63 مليون درهم كمحصلة شراء للمحافظ.
وتوقع فادي الغطيس، في حديثه لـ”مباشر”: أن تعود أسواق الإمارات للارتفاع وذلك بعد امتصاص صدمة بعض نتائج الشركات القيادية والتي كان ابرزها أرابتك ودريك آند إسكل.
وأشار الغطيس إلى أن مؤشر سوق دبي يستهدف حالياً مستويات 3720 نقطة وفي حال تجاوزها سيشتهدف 4000 نقطة وذلك على المدى المتوسط