قال مُحللون لـ “مباشر” إن حالة من التردد تسيطر على أداء الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة، في ظل ترقب تطورات أزمة اليونان، التي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية والإقليمية.
وقال رامي رشاد، عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، ومدير قسم الاستشارات بـ “مباشر لتداول الأوراق المالية – الإمارات”، إن مؤشر السوق يأخذ “منحى صعودياً” منذ نهاية عام 2014 وبداية 2015 وحتى الآن.
وأضاف “رشاد” أن المنحى الصعودي الذي يسير فيه السوق قد تخلله قيعان متصاعدة، حيث كان القاع الأول عند مستوى 3880 نقطة، تلاه قاع لأعلى عند مستويات 4250 نقطة، وكان القاع الثالث عند مستويات 4500 نقطة.
وأشار عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين إلى أن مؤشر سوق العاصمة أبوظبي كان يواجه مقاومة شديدة خلال مساره الصعودي، عند مستوى 4700 نقطة، ولكنه استطاع اختراقه بفضل سهم اتصالات مع أحجام تداول مرتفعة.
وقال رامي رشاد إن مستوى المقاومة قد تحول، بعد اختراقه إلى مستوى دعم، مؤكداً على أنه ما دام السوق يتداول أعلى هذه المستويات، فإنه مرشح للانطلاق لأعلى باتجاه مستويات الـ 5 آلاف نقطة.
وأضاف “رشاد” إن الاتجاه العام قصير الأجل لسوق دبي هو اتجاه عرضي، مشيراً إلى أن إلى أن كسر مستويات الدعم الحالية يعتبر إشارة سلبية للسوق، كما أن اختراق مستويات المقاومة المشار إليها يحتاج إلى أحجام تداول مرتفعة، وأخبار إيجابية.
وعن توقعاته لأداء سوق دبي بالفترة القادمة، قال رامي رشاد إن من المرجح أن يستمر السوق في حركته العرضية، إلى نهاية شهر رمضان، ترقباً لبدء الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات.
أغلق سوق أبوظبي، أمس الاثنين، ثاني جلسات الأسبوع، على ارتفاع مواصلاً أداءه الإيجابي منذ بداية اليوم بدعم من قطاع الاتصالات، ومحققاً الارتفاع الثالث على التوالي.
أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، في ظل أداء سلبي لقطاع البنوك بقيادة دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني، إلى جانب أرابتك ودبي للاستثمار.
