قال محللون لـ “مباشر” إنه من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية أداء إيجابيا بالجلسة الأخيرة من شهر يونيو، في ظل توقعات بتماسك الأسهم الكبيرة، التي كانت تمثل ضغطاً قوياً على الأسواق خلال التراجعات.
وأنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، متأثراً بالأداء السلبي لأسهم العقار والاستثمار، في حين قلصت مكاسب البنوك والاتصالات خسائر المؤشر بشكل كبير.
وأغلق مؤشر سوق العاصمة “أبوظبي ” على تراجع في ثاني جلسات الأسبوع بضغط من الأسهم الكبرى، بقيادة “اتصالات” الذي لا يزال يتعرض للضغوط على خلفية تعديلات “موبايلي”.
وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تأثرت بموجة التراجعات التي تسيطر على أسواق الخليج، على خلفية الأحداث “الجيوسياسية”، إلى جانب الأوضاع العالمية.
وأضاف “عجاج”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن الأخبار السلبية على بعض الشركات القيادية مثل شركة “اتصالات”، قد مثلت ضغوطاً إضافية على الأسواق، خاصة في أبوظبي، الذي يمثل سهم اتصالات وزناً كبيراً في مؤشره العام.
وأشار المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات إلى أن عدم وجود محفزات بأسواق الأسهم المحلية جعلها تتأثر بأية عوامل سلبية بشكل أكبر، سواء كانت هذه العوامل داخلية “خاصة بالشركات”، أو عوامل خارجية.
ومن جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن الأسواق الإماراتية لديها فرصة للارتداد، حيث إن سوق دبي لديه مستويات مهمة قد يرتد منها عند 4040 نقطة، ثم 4020 نقطة، إلى جانب الحاجز النفسي عند 4 آلاف نقطة.
وأضاف “الطه”، لـ “مباشر” أن سهم اتصالات في أبوظبي قد يظهر بعض التماسك بعد استيعاب تأثره بتعديلات “موبايلي”؛ مما سيكون له أثره الإيجابي في تماسك المؤشر العام للسوق.
ونوه جمال عجاج إلى أن تماسك الأسواق في نهاية جلسة أمس الاثنين، خاصة في دبي، يعتبر أمراً إيجابياً في ظل تدني أحجام التداول؛ وهو ما يعطي مؤشراً على أن الأسواق المحلية قادرة على الارتداد.
وقال عجاج، في حديثه لـ “مباشر” إنه من المتوقع أن تشهد الأسواق أداء أفضل بالجلسة الأخيرة من شهر يونيو، في ظل توقعات بتماسك الأسهم الكبيرة، التي كانت تمثل ضغطاً قوياً عليها.
