توقع محللون أن تتماسك أسواق الأسهم الإماراتية بجلسة نهاية الأسبوع، في ظل توقعات باتجاه بعض المحافظ إلى عمليات ترتيب مراكز، بعد أن هبطت الأسهم إلى مستويات مغرية بالشراء.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الأربعاء، متراجعاً بثاني أعلى وتيرة في نحو 5 أشهر، في ظل موجة تراجعات ضربت جميع القطاعات الرئيسية، وسط أجواء سلبية تسيطر على أسواق المنطقة، في ظل تدهور أسعار النفط واضطرابات الأسواق العالمية.
وعاد اللون الأحمر إلى سوق أبوظبي المالي مجدداً بنهاية تعاملات أمس الأربعاء، بعد جلستين من الارتفاع، في ظل هبوط النفط لأدنى مستوياته منذ 12 عاماً مجدداً، مما كان له أثره السلبي على الأسواق العالمية والإقليمية.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لتداول الأوراق المالية” أن التراجعات المتتالية لأسواق الإمارات، على خلفية تدهور أسعار النفط، وتقلبات الأسواق العالمية، قد وصلت بالأسهم الكبرى إلى مستويات متدنية.
وأضاف رشاد أن من المرجح أن تتجه بعض المحافظ والصناديق إلى عمليات إعادة ترتيب مراكز بجلسة نهاية الأسبوع، للدخول على أسهم منتقاه، في ظل توقعات إيجابية لنتائج بعض الشركات الكبرى.
ومن جانبه، قال مُحلل أسواق المال أمير المنصور، في إفادة لـ “مباشر”، إن المؤثر الأكبر في التراجعات السابقة للأسواق هو التأثير النفسي على المتداولين من التراجعات الملفتة للنفط، وتزايد المخاوف بشأن المعروض والاقتصاد الصيني، وهبوط الأسهم الآسيوية.
ومن جهته، قال المحلل الفني عبدالله الجبلي لـ “مباشر”، إنه من المتوقع أن تأثر تراجعات النفط سلباً على نتائج أعمال الشركات لعام 2015؛ نتيجة تراجع الإنفاق الحكومي مما اضطر العديد من الشركات لإلغاء مشاريع جديدة.
