الاسواق المحلية

محللون: سيطرة الحذر على أسواق الخليج وسط انتكاسة الأسهم العالمية


توقع محللون لـ “مباشر”، استمرار حالة الحيطة والحذر التي تسيطر على أداء أسواق الخليج خلال تداولات اليوم الثلاثاء، عقب هبوط الأسواق العالمية، بعد تزايد الشكوك حول تنفيذ الرئيس دونالد ترامب خططه الاقتصادية التي وعد بها.

وقال المحللون: إن هناك اتجاهاً من المحافظ الأجنبية نحو البيع؛ بعد تحول اهتمام المستثمرين إلى  مدى تأثر الأسهم بسحب مشروع قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية الأمريكي، إضافة إلى ترقب الإعلان عن نتائج الربع الأول.

وقررت الإدارة الأمريكية الجمعة الماضية تأجيل الإصلاحات الخاصة ببرنامج الرعاية الصحية المعروف باسم “أوباما كير” عقب اعتراض أعضاء الكونجرس على التعديلات التي طلبها الرئيس ترامب.

وقال حامد العنقري، المحلل بأسواق المال، إن حالة من الترقب والحذر عادت لتسيطر على أسواق الخليج من جديد، مع تقلص أحجام التداول بنحو النصف من مستواه المرتفع في الجلسات السابقة.

وأضاف العنقري لـ”مباشر”، أن الضغوط ستتزايد على الأسهم الخليجية خلال جلسات الأسبوع المتبقية، مع تزايد اتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة، وسط مخاوف متعلقة بالاسواق العالمية والتي تتأثر سلبا بالصراع بين الكونجرس والرئيس دونالد ترامب.

وبين أحمد عقل، المحلل بأسواق المال، أن عودة النفط للتذبذب وتخليه عن بعض مكاسبه يمثل أحد العوامل التي تدفع المستثمرين للبيع حتى اتضاح الرؤية.

وقال عقل: إن دخول الفترة الأخيرة من انتهاء الربع الأول وإعلانات النتائج والتي ستكون المحرك الأساسي للأسواق، والبوصلة التي سيتبعها المتداولون بعملية تبديل المراكز، وبناء أخرى جديدة للفترة القادمة.

ونصح عقل المتعاملين بمراقبة الأسواق للفترة القادمة بعين استثمارية، مع التركيز على نقطة الدعم المختلفة لكل سوق، وكذلك مع الانتباه للأسهم ذات العوائد.

وأضاف عقل: أن تغيير المراكز والانتقال إلى الأسهم ذات الملاءة المالية بالفترة القادمة مهم للمستثمرين طويلي الآجل.

وتوقع محمد العنزي، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: أن تشهد معظم الأسهم الخليجية التي وصلت لمستويات متدنية خلال الجلسات الماضية مزيداً من التجميع في جلسة اليوم.

ونوه العنزي بأن المزيد من الصناديق الإقليمية تفضل العودة للسوق القطري الفترة القادمة؛ نظراً للأنباء عن دخول الشركات الحكومية المدرجة في استثمارات جديدة بأوربا.

ونصح العنزي صغار المتعاملين بعدم الاستعجال، والتريث في أخذ القرار الاستثماري إلى أن يتحدد المسار العام للنفط، والتأكد من اتجاه الأسواق العالمية التي تتزايد التكهنات بشأن دخولها في مرحلة جني أرباح فنية.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الخليج بنهاية جلسة أمس الاثنين:

السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 % إلى 6852 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.4 % إلى 3454 نقطة.

أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4465 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.2 % إلى 10429 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.1 % إلى 7032 نقطة.

سلطنة عُمان.. انخفض المؤشر 0.9 % إلى 5604 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.3 % إلى 1383 نقطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى