إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تعيش الأجواء الإيجابية لصفقات الشركات الكبرى بمعرض “سيتي سكيب جلوبال” الذي يعقد في دبي، إلى جانب تحسن الأجواء العالمية.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الأربعاء باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، مدعوماً بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة البنوك والعقارات.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات الأربعاء على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي،بدعم ارتفاعات القياديات بصدارة الاتصالات.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة :”هناك حالة من التفاؤل في أسواق الأسهم الإماراتية، لاسيما مع انعقاد فعاليات قمة سيتي سكيب العقارية وإعلان شركات كبري عن مشاريع جديدة”.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من معرض “سيتي سكيب جلوبال 2015″، الذى أنطلق أمس الثلاثاء، الإعلان عن ما يزيد عن 11 مشروعاً عقاريًا جديدًا بتكلفة إجمالية تتراوح ما بين 45 و 50 مليار درهم إماراتي (12.2 – 13.6 مليار دولار أمريكي).
وأضاف الفيلكاوي، في افادة لـ “مباشر” : “يواجه سوق دبي مقاومة عند المستوى 3600 نقطة، وفى حال اختراقها والاستقرار اعلاها، سيستهدف 3750 نقطة، اما كسرها والهبوط لمستوي الدعم 3580 نقطة فينصح وقتها بالخروج من السوق”.
وتابع الفيلكاوي :”بينما يواجه سوق أبوظبي مقاومة عند 4425 نقطة، وباختراقها يستهدف 4470 – 4525 نقطة”.
وقال المحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة :”اعتقد ان هناك سيولة جديدة تشهدها أسواق الإمارات في ظل تحسن معنويات المستثمرين، ولكن ستظل الأسهم في حاجة إلى المزيد حتي تواصل صعودها”.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية”، إن تماسك أسعار النفط، وتعافي الأسواق العالمية والإقليمية يخلق جواً تفاؤلياً على المتعاملين بأسواق الإمارات؛ مما يدفعهم إلى الإقبال على الأسواق من جديد.
وتوقع رشاد أن تواصل الأسواق تماسكها لتعويض خسائرها السابقة، ولكنها لا زالت تنتظر المحفزات الداخلية، حتى تسترد الثقة من جديد وتجتذب السيولة المترددة التي تنتظر الوقت المناسب للدخول.
