محللون: مستثمرو الخليج يترقبون اتجاه النفط والأسواق العالمية
توقع محللون : أن تشهد الأسواق الخليجية مزيداً من التباين خلال جلسة اليوم الاثنين، بالتزامن مع الترقب لاتجاهات أسعار النفط والأسواق العالمية في ظل اقتراب انعقاد الانتخابات الأمريكية.
وأنهت الأسهم العالمية، الأسبوع الماضي، علىتراجعات لافتة، ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت مستوى 45.58 دولار للبرميل، مسجلاً أكبر خسائر أسبوعية منذ يناير الماضي بنحو 8%.
وازدادت حالة الترقب لدى المتعاملين؛ انتظاراً لاتجاه الأسواق العالمية والتي تترقب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية واتجاه البترول الذي أصبح يعاني بعد اختلاف الآراء حول اتفاق أوبك حيال خفض الإنتاج أم ثبيت المستويات الحالية.
وأوضح المزيني أن ما يحدث بأسواق المنطقة حالياً هي عمليات مضاربية بحتة تستهدف تحسين أوضاع المحافظ الخاسرة، مؤكداً على أن أسواق الأسهم لم تتلق سيولة جديدة منذ شهرين تقريباً.
وأغلقت أغلب أسواق أسهم المنطقة، أمس الأحد، على تراجع، بينما ارتفعت البورصة السعودية، مع استمرار الإصدار الناجح لسندات دولية الشهر الماضي في تحفيز عمليات شراء.
ورجح المزيني أن تؤثر الاستطلاعات التي صدرت مؤخراً والتي تؤيد تقارب فرص الفوز بين المرشحين بالانتخابات الأمريكية أداء الأسهم العالمية، والتي يتأثر أداؤها بأسواق الأسهم الناشئة كالإمارات وقطر.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل لدى مركز التقدم للدراسات : تشير تقلبات التداول بسوقي السعودية وقطر، في جلسة أمس الأحد، إلى عوامل فنية نزولية، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة بالأسواق.
وأوضح الفيلكاوي أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى نهاية إعلان نتائج الربع الثالث، والإعلان عن الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيكون نقطة تحول قد تكون سلبية في الاقتصادات المحلية والدولية.
ونصح حمود الشمري، المحلل الفني بأسواق الخليج، في إفادة عبر البريد ، المتعاملين بالمضاربات السريعة بالأسهم لاستغلال هذه الارتدادة في تقليل الخسائر التي مُنيت بها محافظهم في الجلسات الماضية.