محللون: مشتريات الأجانب تدعم استقرار أسواق الإمارات
قال محللون إن عمليات الشراء الانتقائي التي يقوم بها الأجانب للأسهم القيادية والدفاعية تدعم استقرار أسواق الإمارات خلال جلسة اليوم الثلاثاء، رغم تزايد التخوفات من التراجعات الملحوظة التي شهدتها الأسواق العالمية.
وتوقع حسن الزاوي المحلل بأسواق المال، أن تواصل الأسهم الإماراتية أداءها المتباين خلال جلسة اليوم في ظل عمليات التجميع التي تتركز على الأسهم القيادية من قبل بعض المحافظ الأجنبية.
ووفقاً لبيانات سوقي دبي وأبوظبي، فقد رفع المستثمرون الأجانب والخليجون خلال تعاملات أمس من عمليات الشرائية، حيث بلغ صافي تعاملاتهم نحو 51.37 مليون درهم.
وبين الزواي، أن عمليات الشراء لبعض الأسهم القيادية قلصت خسائر سوق أبوظبي أمس.
وأسهمت عمليات شراء الأجانب في تماسك مؤشرسوق أبوظبي؛ حيث أغلق مؤشر السوق عند مستوى 4492.22 نقطة متراجعاً بنسبة 0,11%، فيما أغلقمؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.04%.
وأكد الزواي على أن أسواق الإمارات ما زالت تُعاني من سيطرة المضاربات في ظل غياب واضح للاستثمار المضاربي؛ وهو ما يبرر تدني السيولة بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وشدد الزواي على أن المستثمرين ما زالوا متمسكين بالأسهم الإماراتية التي بلغت مستويات جذابة للشراء وسط الاضطربات التي تمر بها الأسواق المجاورة.
وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال، إن أسواق الإمارات شهدت ضخ سيولة جديدة خلال الجلسات الماضية؛ الأمر الذي يؤكد رغبة المحافظ في زيادة المراكز بالأسهم المحلية.
وقال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان للأسهم، إن الأسواق تسيطر عليه حالة الترقب والانتظار لاكتمال نتائج الربع الثالث خلال الأيام المقبلة.
وأشار عجاج إلى أن زيادة دخول الاستثمار المؤسسي يشكل طوق النجاة للأسواق؛ لذا فإن هذه المؤسسات مطالبة بتقديم الدعم لمنح السوق الدعم اللازم.
وتوقع طارق الغنام المحلل بأسواق المال في إفادة أن يستمر التذبذب الأفقي المائل للهبوط بأسواق الإمارات خلال جلسات الأسبوع المتبقية، مع ضعف مطرد في السيولة حتى يتضح نتائج اجتماع أوبك والذي تترقبه كثير من المحافظ.