إن نتائج البنوك والشركات الكبرى سوف يكون لها تأثير كبير على أداء أسواق الإمارات بالفترة القادمة، وقد تساعد الأسواق على التخلص من التأثيرات الخارجية.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الأربعاء، باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك، إلى جانب دبي للاستثمار، ودو، و”دبي الوطني”.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تداولات جلسة الأربعاء، آخر جلسات الأسبوع قبل عطلة رأس السنة الهجرية، بالأحمر بفعل تراجعات قطاعات البنوك والعقار والطاقة.
وقال جمال عجاج، مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت حالة من “التريث” خلال تداولات ما قبل العطلة، انتظار لأية تطورات، وهو ما انعكس سلبا على السيولة.
وأضاف عجاج، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” إن الأسواق قد شهدت اتجاه بعض المحافظ إلى الخروج، قبل العطلة، ولكن بشكل محدود، حيث إنه كان هناك حالة من “التحفظ” سواء في البيع أو الشراء.
وعن نتائج البنك العربي المتحد، قال مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات، إن البنك ليس من البنوك القيادية في السوق، ولا يمكن أن نقيس نتائج البنوك الكبرى عليه، وإذا ظهر تأثير سلبي للنتائج فسوف تكون على السهم وليس السوق.
وأشار جمال عجاج إلى أن نتائج البنوك والشركات الكبرى سوف يكون لها تأثير كبير على أداء أسواق الإمارات بالفترة القادمة، وقد تساعد الأسواق على التخلص من التأثيرات الخارجية.
وتوقع مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات أن تسير الأسواق بنفس الوتيرة خلال الأسبوع القادم، إما ارتفاعات طفيفة أو خسائر محدودة، حتى ظهور اتجاه معين للأسواق.
ومن جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال أن أسواق الإمارات لا زالت تعاني من حالة التحفظ التي تسيطر عليها بالفترة الأخيرة، في ظل عدم استقرار الأوضاع العالمية، إلى جانب ترقب نتائج الشركات.
وأضاف الطه، لـ “مباشر” عبر الهاتف أن الأسواق لم تستطع التخلص من التأثيرات الخارجية، رغم تدني الأسعار، نتيجة ضعف مستويات السيولة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتغلب المضاربات.
