توقع محللون أن تشهد الأسواق العالمية مزيدا من التقلبات في أدائها خلال تعاملات الأسبوع الجاري عقب تصريحات رئيسية الفيدرالي التي أدلت بها بخصوص وسائل ربما لا يزال الاقتصاد الأمريكي يفتقر إليها، وترقب لبيانات التضخم الى جنب إعلانات أرباح الشركات.
وشهدت الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيويةتداولات ارتفاعا في نهاية الاسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري.
وقال رائد الخضر، رئيس قسم الدراسات الاقتصادية لدى أمانة كابيتال، ، إن خطاب جانيت يلين في كلمتها يوم الجمعة الماضية أثناء مؤتمر لصناع السياسات وكبار الأكاديميين، وعدم تضمينها أسعار الفائدة أو المخاوف المرتبطة بالسياسة النقدية ربما تعيد الأسواق الى الاتجاه الإيجابي.
وأشار الخضر إلى إن أسواق الأسهم منيت بخسائر خلال الأسبوع الماضي لم تصل اليها منذ قرابة الشهر وذلك تحت إحياء آمال رفع الفائدة في ديسمبر المقبل بعد محضر الفيدرالي الأخير الذي أكد أن الرفع سيتم قريبا.
وبين الخضر، أن محضر الفيدرالي كان له تأثير سلبي على الأسواق بعد حصد الدولار الأمريكي ارتفاعات جيدة، إضافة الضغط التي تلقته الأسواق من البيانات الصينية والتي أظهرت تراجع الصادرات بأكبر مستوى منذ مايو الماضي وبنسبة 10%.
من جانبه أوضح عمر زكريا، المحلل بأسواق المال، أن مستثمري الأسهم بالأسواق العالمية ستتجه أنظارهم الأسبوع المقبل نحو بيانات التضخم حول اقتصادات الدول الكبرى إضافة الى موسم البدء في موسم إعلانات أرباح الشركات.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق العالم الجمعة الماضية:
داو جونز الصناعي.. زاد المؤشر 0.22% إلى 18138.38 نقطة.
ستاندرد آند بورز 500.. ارتفع المؤشر 0.02% إلى 2132.98 نقطة.
ناسداك المجمع.. زاد المؤشر 0.02% إلى 5214.16 نقطة.
يورو ستوكس 600.. ارتفع 1.3% إلى 343.72 نقطة.
نيكي .. ارتفع 0.5% إلى 16856.37 نقطة.
توبكس .. انخفض 0.4%% إلى 1347.19 نقطة
