توقع محللون بأسواق المال ، أن تشهد الأسهم الإماراتية عمليات إعادة بناء مراكز سعرية جديدة في ظل وصول أغلبها الى مستويات مغرية في ظل هبوط المؤشرات الى مستويات ملفتة والتأثر بالأسواق المجاورة.
وواصل مؤشر سوق أبوظبي المالي تراجعاته للجلسة الخامسة على التوالي، وسط موجة طاحنة من التراجعات على معظم أسواق الأسهم الخليجية في أعقاب رفع العقوبات عن إيران.
وضربت موجة من التراجعات بورصات الخليج في جلسة الأحد، لتهبط مؤشرات الأسواق إلى مستويات متدنية.
ورفعت أمريكا العقوبات الدولية عن إيران، يوم السبت ، بموجب اتفاق نووي جرى التوصل إليه العام الماضي.
وأنهى سوق دبي جلسة بداية الأسبوع، متراجعاً بأعلى وتيرة في نحو 5 أشهر، في ظل موجة هبوط ضربت جميع القطاعات.
وتوقع المدير التنفيذي لشركة توصيات للاستشارات أن تكون المستويات التي وصلت اليها الأسهم القيادية حاليا بالإمارات هي بداية لبناء مراكز شرائية للمستثمرين متوسطي وطويلي الآجل.
وقال طارق العيسوي لـ مباشر إن الضغوط البيعية على مؤشر دبي شارفت على الانتهاء على الرغم من المخاوف المتزايدة من تأثير هبوط الأسواق العالمية وأسعار النفط نظراً لاقتراب مؤشر القوة النسبية من الوصول لأدنى مستوياته .
وقال العيسوي أتوقع أن تشهد جلسة اليوم الاثنين ارتداده إيجابية مناسبة للشراء من قبل المضاربين المحترفين .
وفنيا قال العيسوي إن مستويات 2600-2620 بمؤشر دبي قد تكون مستويات الارتداد .
وأشار العيسوي الى أنه في حال استمرار الضغط البيعي فإن السيناريو الأسوأ هو إغلاقه أسفل 2600 نقطة ومنها الى 2497 نقطة.
وقال فيصل بوشهري المحلل بأسواق المال لـ مباشر إنه من المنتظر أن يستفيد اقتصاد دبي من رفع العقوبات عن إيران نظرا لأن الإمارة مركز لأنشطة طهران مما سيدعم سوق الأسهم نفسيا .
ومن جانبه ، توقع المحلل بأسواق الإمارات حارب المهيري أن تشهد الأسهم المحلية ارتداده ، ناصحا المتعاملين بعدم الاستعجال والتريث في آخذ القرار الاستثماري.
