توقع محللون أن تشهد الأسهم الإماراتية عمليات إعادة بناء مراكز سعرية جديدة خلال جلسات الأسبوع في ظل وصول أغلبها إلى مستوياتمغرية وهبوط المؤشرات لمستويات ملفتة على الرغم من تقلبات متوقعة بالأسواق العالمية والمجاورة.
وتوقع المحلل المالي بأسواق الخليج صفوت طوطح خلال حديثه مع مباشر أن تكون المستويات التي وصلت إليها الأسهم القيادية حالياً بالإمارات هي بداية لبناء مراكز شرائية للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل.
وقال طوطح أتوقع أن تشهد جلسة اليوم الأحد ارتدادة إيجابية مناسبة للشراء من قبل المضاربين المحترفين.
وفنياً قال طوطح : إن مؤشر دبي مازال في مراحل صعود إلى مستويات 3388-3452 نقطة، مشير إلى أنه إذا كسر مستوى 3240 نقطة فسيتحول مساره للهبوط.
ومن جانبه قال مهند دياك المحلل بأسواق المال لمباشر إن أسواق الامارات لا زالت فنيا تسير في نطاق عرضي مع شح في السيولة.
ورجح دياك أن تشهد الأسهم المحلية صعودا مؤقتا خلال الفترة القادمة تفاعلا مع صعود النفط مجددا وتثبيت الفيدرالي للفائدة الأمريكية.
وقال دياك إن هذا الصعود المتوقع مشروط بعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي،وثبات مؤشر سوق دبي فوق مستوى 3250 نقطة وظهور سيولة فوق 600 مليون درهم.
وتجري بريطانيا يوم الخميس القادم استفتاء للمرة الأولى في تاريخها على خروجها أو بقائها بالاتحاد الأوربي.
ونصح باسل أبوطعيمة، المحلل بأسواق المال خلال حديثه مع مباشر المتداولين اتخاذ الحذر والتأني في الفترة الحالية وتكوين مراكز شراء للأسهم على مراحل نظرا لحالة الترقب والتذبذب التي تشهدها أسواق العالم نتيجة لاقتراب الاستفتاء البريطاني وتداول البترول تحت حاجز الـ 50 دولار .
ونوه أبوطعيمة إلى أن بقاء بريطانيا بالاتحاد الأوروبي سيعطي إيجابية على تحرك الأسواق نحو الارتفاع الذي قد لا يدوم حيث أن الفيدرالي الأمريكي قد يقوم برفع الفائدة على الدولار في شهر يوليو القادم حيث أن أحد أسباب تأجيل الرفع في يونيو الحالي كان بسبب بقاء بريطانيا من عدم بقائها.
