نصح محللون خلال حديثهم المستثمرين بتكوين مراكز شرائية جديدة بالأسهم الإماراتية خلال جلسة اليوم الثلاثاء وباقي جلسات الاسبوع الجاري؛ مع احترام مستويات وقف الخسائر في ظل ارتفاعات النفط القوية واقتراب المنتجين من اتفاق بخصوص الانتاج.
وقال باسل أبوطعيمة محلل أسواق المال، إن المستويات الحالية لكثير من الأسهم القيادية بأسواق الإمارات وصلت لمستويات مغرية للشراء رغم عمليات التراجع الحالية.
وأوضح أبوطعيمة أن المحافظ الاستثمارية بدأت بالدخول الملفت على الأسهم معتمدة على آمال تجميد البترول في نهاية شهر نوفمبر الحالي الذي في غالب الأمر سيتحقق والذي من شأنه أن يدفع البترول الى الاستقرار فوق مستوى 50 دولار.
ونصح أبوطعيمة المتداولين حاليا باستغلال اي عمليات جني ارباح تحدث على الأسهم للدخول وتوسيع المراكز مع الحذر من مستجدات الاخبار على المستوى العالمي وخصوصا الورادة من أمريكا وتصريحات ترامب بشأن الاقتصاد.
وتوقع أبوطعيمة أن تستمر موجة الصعود بأسواق الإمارات حتى شهر يناير 2017 وهو التاريخ المرتقب لتولي الرئيس الأمريكي الجديد مقاليد الحكم.
من جانبه أفاد أحمد الشعار المحلل المالي بأسواق الخليج، أن المستثمرين الأجانب يقومون حاليا بضخ سيولة بسوق دبي المالي وهو ما يشير إلى أن هناك فرصاً جيدة في السوق.
ولفت الشعار إلى أن الأجانب يقومون بدراسات مستفيضة للأسواق، التي يستثمرون فيها، ما يعني أن أسواق الأسهم الإماراتية مازالت جيدة للاستثمار وفيها العديد من الفرص.
وأضاف الشعار إلى أن هناك محافظ أجنبية قامت بالتجميع البطيء للأسهم بالاستفادة من الأسعار التي وصلت إليها الأسهم في سوق دبي، التي تراجعت بشكل يغري على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق.
وتوقع الشعار أن ترتفع هذه الاستثمارات الأجنبية في السوق خلال العام الجاري.
وأكد الشعار على قدرة المستثمرين الأجانب على رؤية العوامل الإيجابية للسوق، فضلاً عن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالنفط واتفاق أوبك نهاية المرتقب الاسبوع القادم.
