مُحلل: سلبية أسواق الخليج مرهونة باستنزاف أسعار النفط وتصحيحات أسواق العالم

قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية “إبراهيم الفيلكاوي” في حديث لـ “مباشر” أن التحليلات السابقة وتحديداً في شهر أبريل الماضي تُبين أن معظم الأهداف قد وصلتها بعض الأسواق الخليجية.

وقال “الفيلكاوي” أن الأرقام المتوقعة لأسواق دول مجلس التعاون مشروطة في حالة استمرت السلبية على ما هي عليه والتي نتوقع أن تكون من خلال الاستنزاف في أسعار النفط والضاغطة بطبيعة الحال عليها بشكل مباشر مع التوترات والتصحيحات لأسواق العالم وبعض المؤثرات الداخلية المنفردة بكل سوق على حدى.

* أولاً – السوق الكويتي:

السوق يوضح ان لدية مساحة كبيرة للتذبذب مع وصولة فعليا الى المستوى المستهدف الاول 5600 نقطة والتي نتوقع ان يتوقف عندها كمحطة ترانزيت كما نتوقع ان نشهد حركة ارتداده فنية وقتية عند هذه المستويات النفسية وهو قاع عام 2012 وفي حالة تم كسره فان السوق يؤكد ايضا على ضعفه وهبوطه الى المستويات الهابطة الموضحة على الرسم وهذا يدل على السلبية المتواصلة وانعدام الثقة تماما وفي هذه الحالة فإن السوق لازال يستهدف المستوى التالي عند 3600 نقطة ، مع بعض الارتدادات الفنية الاعتيادية لتعديل المسارات الهابطة والتي ستستغل مضاربيا .. ولن يسترجع الإيجابية الا برجوع هذه الثقة ومحاولة العودة للاستقرار فوق المستوى 6800 نقطة ، علما بأن هذا الرقم يهبط مع هبوط المؤشر لأنها تعتبر مقاومة متحركة.